الحزب الحاكم بالجزائر: ملتزمون بخطة بوتفليقة‎

حزب "جبهة التحرير الوطني
كتب : وكالات

أعلنت قيادة حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم بالجزائر، الأحد، رفضها تصريحات للمتحدث باسمه، حسين خلدون، والتزامها بخارطة طريق الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لإنهاء الأزمة في البلاد، وفي وقت سابق الأحد، قال "خلدون" لقناة محلية إن مؤتمرًا وطنيًا دعت إليه خطة بوتفليقة "لا جدوى منه" لعدم وجود توافق بشأنه، داعيًا إلى تنظيم انتخابات رئاسية جديدة.

وفي بيان، أكدت قيادة الحزب أن مواقفه تعبر عنها بياناته الرسمية، مجددة التزامها بخارطة الطريق، التي طرحها الرئيس الجزائري، من جهته، قال المنسق العام للحزب، معاذ بوشارب، في تصريح صحفي، إن حديث "خلدون" فُهم خطأ.

إلا أن الأخير أعاد تأكيد موقفه لاحقًا، في حوار مع موقع "كل شيء عن الجزائر"، وسبق لـ"جبهة التحرير الوطني" أن تراجعت عن تصريحات سابقة لـ"بوشارب"، أعلن فيها دعمه المطلق للحراك الشعبي.

ويشير مراقبون إلى أن الحزب الحاكم برئاسة بوتفليقة يعيش أزمة داخلية، منذ استقالة أمينه العام السابق "جمال ولد عباس"، في أكتوبر الماضي.

وتشرف على الحزب حاليًا قيادة جماعية من 23 عضو، أبرزهم وزير العدل "الطيب لوح".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً