قال الدكتور أحمد زارع المتحدث الإعلامي باسم جامعة الأزهر، إن الجامعة تتحدى مروجي الشائعات والأكاذيب، بأن يثبتوا إدعائاتهم وإفترائاتهم التي نشروها بشأن اختفاء طالبة بفرع الجامعة بأسيوط، مطالبا المروجين للشائعات، بأن يأتوا باسم الطالبة أو المبني التي كانت تقيم فيه داخل المدينة الجامعية إن كانوا صادقين، مشيرًا إلى أنه توجد ضوابط للطلاب المقيمين بالمدن الجامعية داخل جامعة الأزهر في الخروج والدخول، وكذلك الأجازات من خلال تقديم طلب للأجازة قبل نزولها بـ48 ساعة.
وأكد زارع في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أن جامعة الأزهر ستتخذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتورطين في نشر تلك الشائعات، التي من شأنها بث الفتنة بين أبناء الوطن، وأنهم يسعون إلى تدمير مؤسسة الأزهر الشريف، لافتًا إلى أن الجامعة بصدد مساءلة الصحف والمواقع التي ستنشر تلك الأكاذيب بشكل قانوني.
اقرأ أيضًا.. مصدر أمنى داخل جامعة الأزهر بأسيوط ينفى واقعة اختطاف طالبة وقتلها
وأضاف المتحدث الإعلامي باسم جامعة الأزهر، أن كافة قيادات الأزهر الشريف، يتابعون تلك القضية وعلي رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، إلى أن يتم محاسبة المتورطين في نشر تلك الأكاذيب، مهيبًا بالطلاب عدم الانسياق خلف الشائعات التي من شأنها تكدير صفو العملية التعلمية، لافتًا إلى أنه سوف يتم تحويل مرددي الشائعات من الطلاب للمسائلة القانونية.
وكانت جامعة الأزهر، استنكرت في بيان لها، ما تم نشره حول اختفاء طالبة بفرع الجامعة بأسيوط، وأكدت أنها تهيب بمختلف وسائل الإعلام، تحري الدقة والأمانة فيما ينشر عن الجامعة، ومنتسبيها، وعدم إثارة أي بلبلة تتعلق بطالبات وطلاب الجامعة، الذين هم أمانة في أعناق إدارة الجامعة، أو نشر أي أخبار دون أن تصدر عن المصادر الرسمية دون تحقق، كما حذرت الصفحات التي تروج مثل هذه الشائعات، بأن الإدارة القانونية بالجامعة ستقوم باتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة تجاه من يروج مثل هذه الشائعات.