أعلنت الحكومة في مالي، الأحد، عزل كبار قادة الجيش على خلفية الهجوم المسلح الذي استهدف قرية لقبائل الفولاني؛ ما أسفر عن مقتل 134 شخصا، ووفقا للصحافة المحلية، قام رئيس مالي، إبراهيم بوبكر كيتا، بعزل كل من رئيس الأركان العامة ونائبه، وقادة بارزين من القوات البرية والجوية، وذلك خلال اجتماع استثنائي عقده بوبكر كيتا في مقر مجلس الوزراء.
وعقب الاجتماع تم الإعلان عن أسماء الجديدة، حيث تم اختيار الجنرال عبد الله كوليبالي رئيسا للأركان العامة، والعميد سليمان بامبا نائبا لرئيس الأركان، والعميد كيبا سانغارا قائدا للقوات البرية، والعميد داوودا دمبيلا قائدا للقوات الجوية.
كما قررت الحكومة المالية حل ميليشيات الصيادين التقليديين لقبيلة "الدوغون"، التي توجه إليها أصابع الاتهام بالمسؤولية عن الهجوم.
وفي وقت سابق السبت، قتل 134 شخصان في هجوم مسلح نفذته قبيلة الدوجون على قرية لقبائل الفولاني وسط البلاد.
وتعاني البلاد من أزمة سياسية وأمنية واقتتال قبائلي منذ انقلاب عسكري جرى في مارس 2012، أعقبه سيطرة مسلحين على مناطق الشمال؛ ما أدى لتدخل عسكري فرنسي في 2014.
وينتشر بمالي 15 ألف جندي تقريبا تابعين لقوات بعثة "الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي" (مينوسما)، والتي أنشئت بعد أن استولت الميليشيات المسلحة على شمالي البلاد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
