قال الدكتور إبراهيم إلياس، أستاذ القانون الدولي، إن مصر رابع دستور على مستوى العالم في العصر الحديث، ولابد من تعديل الدستور، حتى تكتمل الإنجازات ويعم الاستقرار.
وأضاف إلياس، أثناء المؤتمر الذي دعت إليه الغرف التجارية لتأييد التعديلات الدستورية، إن مصر أصبحت آمنة ومطمئنة، وأن دستور ٢٠١٤، وضع في ظروف خاصة وواجب تعديله، لأن بعض المواد لا تناسب الوقت الراهن، مؤكدًا أن مصر بها قيادات شريفة لديها خوف على هذا البلد.
وبدأ منذ قليل مؤتمر الاتحاد العام للغرف التجارية للتوعية بالتعديلات الدستورية المقررة اجراء الاستفتاء عليها خلال الفترة القادمة.
وبدأ المؤتمر بعزف النشيد الوطني، وعرض فيلم تسجيلي عن الإنجازات التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية.
وقال المهندس إبراهيم العربي، إن المؤتمر هدفه التوعية بأهمية المشاركة التجارية والصناعية والمجتمعية بشكل عام، في استفتاء التعديلات الدستورية، من أجل ترسيخ مبدأ الاستقرار في بلدنا لأن هذا في صالح المجتمع ككل، والاقتصاد بصفة خاصة لتحقيق التنمية المستدامة.
وقال "العربي"، إن المؤتمر لا يستهدف التجار والصناع فقط من منتسبي الغرفة، ولكن الدعوة مفتوحة لجميع الفئات المجتمعية للتوعية بأهمية النزول والإبداء بالرأي، من أجل مصلحة بلدنا، مشيرًا إلى أننا بدأنا نتحسن تدريجيا على كافة الأصعدة في الفترة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بالنمو الذي يشهده الاقتصاد المصري، أخر 4 سنوات بالتحديد، وهو ما يحتم علينا النزول وبكثافة للمشاركة في التعديلات الدستورية المقبلة.
وكشف "العربي"، أن المؤتمر تحضير لمؤتمر كبير وموسع سينظمه مجلس إدارة غرفة القاهرة في أحدى الفنادق الكبرى، بداية ابريل المقبل بدعوة الجمعية العمومية لغرفة القاهرة في القطاعات المختلفة، وعدد من الشخصيات العامة والبرلمانية والمتخصصين والأكاديميين، وأصحاب الخبرات والمهتمين والدعوة مفتوحة لكافة الطبقات المجتمعية للمشاركة في المؤتمر لمناقشة التعديلات الدستورية، والتوعية بها بشكل مفصل وواسع.