صرحت حنان رمسيس، خبيرة سوق المال، أن البورصة أنهت تعاملات جلسة الأربعاء على تباين في أداء المؤشرات، واستمر المؤشر 30 في الانخفاض كاسرا مستوي دعم 14600 نقطة والتي كان من المتوقع أن يجمع المؤشر من خلالها قواة ويعاود الارتفاع، إلا أن الضغوط البيعية من قبل المؤسسات المحلية والأجنبية حالت دون هذا الاتجاه.
وارتفعت المؤشرات الفرعية، بطريقة هامشية مدعومة بمشتريات من قبل العرب والأفراد، مع أحجام وقيم تداول اقتربت من المليار جنيه قرب نهاية الجلسة، ولم ينج قطاع من الانخفاضات، سوى قطاع الاتصالات بنسبة 2.08%، قطاع السياحة والترفية بنفس النسبة.
ويرجع ارتفاع القطاعين إلى ارتفاع أداء أسهم بعينها داخل القطاع، وما زالت مشكلة جلوبال تليكوم هي أكبر مؤثر علي أداء المؤشرات، وفي انتظار انعقاد لجنة السياسات بالبنك المركزي لتحديد خفض أو تثبيت سعر الفائدة والتي يتوقع الكثيرين التخفيض بـ 100 نقطة أساس 1% أكثر ميلا لهذا الاختيار، بسبب تحوض البنك المركزي من ارتفاع التضخم مع شهر يوليو بسبب استكمال اجراءات الاصلاح الاقتصادي ورفع الدعم تدريجيا.
ومن ناحية أخري يعقد في القاهرة الجديدة مؤتمر للتسويق والتطوير العراقي متزامن مع خطة الدولة في التوسع في الرهن والتمويل العقاري، والإهتمام ببرنامج التطوير والتصدير العقاري، مما يخلق فرص مواتية للعديد من الشركات العقارية والتي منها مقيد في جداول تداول البورصة.
وتسير المؤشرات على نفس الوتيرة العرضية، انتظار لانتهاء شهر مارس، ولتوفير سيولة لمواجهة معدلات الاسترداد الشهرية لحملة الوثائق، ولتقفيل مراكز الشراء بالهامش للنسب التي تجاوزت حد الآمن بسبب انخفاض أسعار الأسهم.