قال النائب سيف نصر الدين الصافي، عضو مجلس النواب عن دائرة دشنا، عن حزب مستقبل وطن، أنه لا يخفى على كل ذي بصيرة، أن بلادنا قطعت شوطًا كبيرًا في طريق كان محفوفًا بالمخاطر والتحديات الجمّة، التي لولا إرادة الله وعناية شعبها، لما كانت ستنجو منه.
التعديلات الدستورية ضرورة لمواجهة تحديات المستقبل
وأكمل نصر الدين الصافي، في بيان صحفي، فخلال السنوات الأخيرة، وتحديدًا ما بعد ثورة 30 يونيو، كانت مصر أمام مفترق طرق، إما الصبر والت-مل والإيمان بالله وتجاوز التحديات والعقبات، وإما الإستجابة لتهديدات الداخل وضغوط الخارج، وسقوط في طريق لايضمن رجوعها من جديد، فأجتازت مصر، الصعّاب، وقابلة التحديات، بالإنجازات، وحولّت القيود إلى مكاسب، والأعداء إلى حلفاء، وانتهجت عملية إصلاح شاملة لم تعرفها في تاريخها الحديث في شتى المجالات، مسار إصلاح اقتصادي، على الرغم من حجم مراراته وآلامه.
ويرى نائب دشنا، أن الدستور الحالى تم وضعه فى أعقاب الفوضى التى سادت البلاد منذ أحداث 25 يناير إلى 30 يونيو 2013، والدارس جيدًا للعلوم السيتسية يعي تمامًا أن الدساتير التى يتم وضعها فى أعقاب الثورات والفوضى تكون استثنائية لما تحمله من مواد لا تتماشى مع الاستقرار الأمني والاقتصادي.
التعديلات الدستورية
وأكد نائب دشنا، أن الأسباب التى تم وضع الدستور خلالها قد زالت فكان من باب أولى إجراء تعديلات دستورية تتماشى مع الأوضاع الطبيعية الراهنة، كما أن ما ينفع فى دولة لا ينفع فى أخرى، وأن ما ينفع دولة فى فترة زمنية محددة لا ينفعها فى زمن بعده، فلكل دولة نظامها الخاص بها، وكل دولة أدرى بظروفها.