أمسية رومانسية فى ذكرى رحيل العندليب بالأوبرا

ذكرى رحيل عبد الحليم حافظ
كتب : منى رجب

تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر أمسية رومانسية، ضمن سلسلة حلقات العندليب الأسمر فى الذكرى الـ 42 لرحيل عبد الحليم حافظ، وذلك فى تمام الثامنة مساء الأحد 31 مارس على المسرح الكبير، تحييها الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجى، وتتضمن باقة مختارة من أعماله منها بانوراما روائع العندليب، بلاش عتاب ، كنت فين ، علي حسب وداد قلبي ، فاتت جنبنا ، صدفة ، دويتو احتار خيالي، بتلوموني ليه ،حبيبها، من أداء محمد شوقى ، محمد متولى ، حسام حسنى ، مى حسن وأحمد عفت.

اقرأ أيضا.. عرض الساعة الأخيرة على البساط الدولي للمسرح بالمغرب في إبريل

ذكرى عبد الحليم حافظ

تأتى سلسة حفلات العندليب الأسمر بهدف إحياء التراث الموسيقى العربي وتعريف الأجيال الجديدة والشباب بالموروث الفنى باعتباره جزءا أصيلا من تاريخ مصر الثقافى والحضارى والجسر الرابط بين الماضى والحاضر والمستقبل.

مسيرة حياة عبد الحليم حافظ 

عبد الحليم حافظ أحد رموز الغناء العربى وأهم المطربين العاطفيين المصريين اسمه الحقيقي عبد الحليم على شبانة ، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو عام 1929، يعد معجزة غنائية وعقلية فنية متفردة كما يعد الممثل لمبادئ ثورة 1952 ويتجلى ذلك في أغانيه الوطنية حتى قيل إن أغاني عبد الحليم حافظ هي ثورة 23 يوليو فى صورة أغاني ، التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943وتخرج فيه عام 1949 وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق واخيراً بالقاهرة ، ثم قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا.

سبب تسميته عبد الحليم حافظ

اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب وسمح له باستخدام اسمه الأول "حافظ" بدلا من شبانة ، قدم اولى اغانيه ( صافيني مرة ) التي لحنها محمد الموجي وقصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور والحان كمال الطويل بعدها حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من عباقرة التلحين منهم محمد الموجي ، كمال الطويل ، بليغ حمدي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.

وفاة عبد الحليم حافظ

توفى عبد الحليم حافظ بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركاً ارثاً فنياً ضخماً ما زال يثرى الساحة الغنائية فى مصر والوطن العربى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً