اتهمت أسرة محامية بأبو كبير في محافظة الشرقية، ضابطا بالاعتداء عليها بالضرب، أثناء مأمورية لضبط عمها.
وكان اللواء جرير مصطفى، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا يفيد وقوع مشادات بين قوة أمنية وأسرة متهم بمركز أبو كبير، أثناء توجه حملة مكونة من ضباط الرقابة الإدارية، ومركز شرطة أبو كبير لضبطه، وتطور الأمر لقذق القوات بالحجارة التي أطلقت الأعيرة النارية في الهواء، وأسفرت الواقعة عن إصابة محامية تدعى "أيه عبد الرحمن عبد المنعم"، وتم نقلها إلى مستشفى الزقازيق الجامعي.
وقال "محمد" شقيق المحامية، إنه أثناء حضور القوة الأمنية لضبط "عمه"، توجهت شقيقته لأحد الضباط وطالبته بإذن الضبط والإحضار، لقيامه بتفتيش الشقق السكنية ملك باقي أفراد العائلة، وتطور الأمر لوقوع مشادات لفظية، وإصابة شقيقته بعد ذلك، بإصابة خطيرة في مقدمة الرأس، أدت لحدوث ارتجاج في المخ وكسر في الجمجمة، وانفصال في الشبكية في العين وفقدانها الوعي حتى الآن، مشيرًا إلى أن تردد أن ضابط سدد لها ضربة على جبتها بسلاحه الميري.
وعلى جانب آخر، قال مصدر أمني، إنه لم يتم الاعتداء على المحامية من قبل أي من الضباط، وإنما أصيبت أثناء رشق القوات بالحجارة، وأن الإصابة ناتجة عن ارتطام الحجر بجبهتها، مضيفا أن الحملة كانت توجهت لضبط عم المصابة لتورطه في قضية إتجار عملة وتهريب الأموال، لافتا إلى أنه تم ضبطه في وقت لاحق.
وفي نفس السياق، أعلن سامح عاشور نقيب المحامين، تكليف محمد عصمت وعادل عفيفى عضوا النقابة العامة، بتقديم بلاغ عاجل للمحامى العام، باسم النقيب العام ضد القوات المعتدية على المحامية.
كما كلفهما بإجراء زيارة عاجلة للمجنى عليها، والوقوف على حالتها بأفضل الحلول العلاجية، وإفادته بكافه التطورات أولا بأول.