"اللحوم الباردة" بطل من أبطال مظاهرات الجزائر

مظاهرات الجزائر
كتب : وكالات

أصبحت اللحوم الباردة "الكاشير" بالجزائرية، بطل من الابطال الحاضرين في مشهد الاحتجاجات بالجزائر التي دخلت اسبوعها السادس والتي كانت قد بدأت منذ 22 فبراير في مطالبات بتنحي الرئيس الجزائري الذي بلغ من العمر 82 عاماً "عبد العزيز بوتفليقة.

مادور "اللحوم الباردة" في مظاهرات الجزائر؟

اصبحت اللحوم الباردة "الكاشير" الحاضر الذي لا يغيب في كل المسيرات السلمية المنظمة منذ 22 فبراير سواء عن طريق صور يرفعها المتظاهرون على شكل شعارات أو من خلال حمله في الشارع، كما أصبحت عصب النكت والاستعارات المكنية للإسقاطات السياسية.

ومن الأمور اللافتة في المسيرة السادسة، اليوم الجمعة، حمل أحد المتظاهرين بساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة، صنارة، ووضع عليها "قطعا من الكاشير"، وهي رسالة سياسية ضمنية مفادها أن الحراك الشعبي سيصطاد كل رموز النظام الذين تنكروا للشعب في العشريتين الماضيتين، ونهبوا أموال الخزينة العمومية من دون حسيب أو رقيب.

ويربط الجزائريون بين الكاشير والفساد والرشوة، منذ إعلان حزب جبهة التحرير الوطني "الحزب الحاكم في البلاد"، ترشيح بوتفليقة لعهدة خامسة، بالقاعة البيضاوية.

يذكر أن الشرطة الجزائرية قالت اليوم الجمعة، إن نحو مليون محتج تجمعوا في وسط العاصمة، للمطالبة باستقالة بوتفليقة.

وتأخذ جمعة اليوم طابعا خاصا بعد تصريحات الفريق أحمد قايد صالح المنادية بتفعيل المادة 102 التي تنظم حالة شغور منصب رئيس الجمهوية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً