أقامت لبنى دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى لطلب الطلاق من زوجها بعد عامين من الزواج مبررة ذلك بقولها "استحملت ذل العيشة فى بيت العيلة وتحكمات حماتى التى لم يكفها ذلك بل فى يوم ولادتى بعد أن وضعت طفلتى أخذت زوجى لينام فى حضنها الذى لا أراه سوى شهر فى العام بأكمله.
شهر واحد كل عام
وقالت الزوجة لـ"أهل مصر": تزوجت زواجا تقليديا عن طريق الأقارب من شخص يسكن فى مكان بعيدا عن بيت أسرتى، وتم الزواج بعد خطوبة استمرت ٥ أشهر وكان يعمل بالخارج، ولا يأتى سوى شهر واحد كل عام وتم الزواج وانتقلت إلى العيش معه فى بيت أهله لنبدأ حياة زوجية لم أكن أعلم مصيرها.
وتابعت: بعد الزواج بأسبوعين قرر زوجى أن يعود إلى عمله وبالفعل سافر ليتركنى فى بيت أهله الذين تعاملوا معى كجارية وليس إنسانة، وكانت حماتى تستغلنى فى خدمة المنزل بأكمله، وتمنعنى من الخروج لزيارة أهلى، بخلاف معاملتها وسبها الدائم لأهلى من وراء ظهرى.
خلافات بسبب أهله
وأكملت لبنى: "أصبحت مكالماتى مع زوجى كلها خلافات بسبب أهله ومعاملتهم لى وكنت أنتظره فى الأجازة ليأخذ حقى منهم ولكن لم أجده بجوارى، ومرت الأيام وتحملت من أجل حملى، وفى اليوم الذى وضعت فيه طفلتى كان هو نفس اليوم الذى جاء من السفر.
وأضافت الزوجة: "كان الطبيعي أن يكون زوجي بجواري ليساعدنى خاصة أننى وضعت قيصريا، ولكن فؤجت به يتركنى وينزل لينام مع والدته بناء على رغبتها، دون النظر إلى تعبي، مما جعلنى أترك المنزل وأذهب إلى بيت أهلى فلم يسأل عنى أو عن طفلته مما جعلنى ألجأ إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق، ومازالت الدعوى منظورة امام القضاء.