"علا عماد" موهبة شابة، تبلغ من العمر 21 عاما، من مواليد القاهرة، تدرس بكلية التربية الموسيقية، اكتشفت "علا" موهبتها منذ الصغر عندما كانت تشاهد الحفلات الغنائية، وتستمع لها بروحها المتعلقة بعزف وألحان الآلات الموسيقية، حيث امتلكتها رغبة المشاركة فى هذه الحفلات، وتريد أن تغنى مثل المطربين، ولكن خجلها كان يقف عقبة كبيرة فى حياتها؛ مما أدى لتأخرها فى اكتشاف موهبتها، وكان هذا يشعر علا باستياء شديد، وبالرغم من ذلك فإن الخجل لم يمنع "علا" من فرصتها بأن تعرض موهبتها وتشارك بالغناء، وبالفعل قدمت "علا" أنشودة عظيمة فى حب "النبي" فى الحفل المدرسى بمرحلتها الابتدائية أمام الجماهير الذين يتكونون من زملائها وأساتذتها.
عائلة موسيقية
أوضحت "علا" أن عائلتها موسيقية بالفطرة قائلة: نحن عائلة تعشق الفن والغناء، والدتى ذات صوت رائع وهى من دفعتنى لكى أستكمل مشوارى فى تحقيق حلمى فى الغناء. وبالرغم من المشاكل التى واجهتها علا من نقد لاذع وتعليقات سخيفة، إلا أنها لم تلتفت إلى هذا النقد السلبى، ولم تستمع له، وقررت أن تستمر فى تحقيق حلمها.
التربية الموسيقية أصعب مما توقعت
وأضافت: أتمنى أن أنهى دراستى بكلية التربية الموسيقية على خير, لأني اكتشفت أنها أصعب مما توقعت". واختتمت أنه يوجد بالكلية طلاب حاصلون على مجموع عالٍ بالثانوية العامة، ولكن لم يجتازو اختبارات كثيرة فى الكلية لأسباب كثيرة، منها أن الأذن لا بد أن تكون موسيقية عند الطالب؛ حتى يستطيع التعلم بسهولة.