أفادت قناة “سكاي نيوز” فى خبر لها أن السفاح الأسترالي برنتون تارنت الذي قتل 50 شخصًا في هجوم المسجدين بنيوزيلندا، قدم شكوى رسمية قال فيها: إنها “معاملة سيئة ومجحفة” داخل سجن في ضواحي العاصمة أوكلاند.
وتم نقل “تارنت” إلى أوكلاند على متن الطائرة بعد أول مثول له أمام المحكمة في مدينة كرايست تشيرش التي شهدت الهجومين في 15 من مارس الجاري.
وفي أول ظهور له بالمحكمة، بدا السفاح اليميني المتطرف غير نادم على ما قام به، وأقام بيده حركة ترمز إلى تفوق العرق الأبيض.
ويسمح القانون النيوزيلندي للسجين باستقبال زائر خاص خلال الأسبوع لمدة لا تقل عن ثلاثين دقيقة، ويتيح أيضاً إجراء مكالمة هاتفية في الأسبوع؛ فضلاً عن توفير الفراش وما يكفي من الشراب والطعام والرعاية الطبية، والسماح بالتمارين الرياضية.
من ناحيتها، قالت إدارة السجن النيوزيلندي،: إن السفاح المعتقل ما زال تحت المراقبة والعزل الدائمين؛ وبالتالي فهو ليس مخولًا بعدُ بأن ينال الحقوق التي يتمتع بها باقي السجناء.