تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيدية لرجل وهو يحلق شعر زوجته بعد خفلة الضرب المبرح الذى قام بها بالاضافة الى تجرديها من ملابسها ، حيث تم القبض على زوج باكستاني لأنها رفضت الرقص أمام أصدقائه.
قالت أسماء عزيز من لاهور في مقاطعة البنجاب الشمالية من باكستان، في الفيديو إن زوجها ميان فيصل وأصدقاءه غضبوا بعد أن رفضت أن ترقص لهم.
وأكدت أنها أهينت بعد أن أزال جميع ملابسها وحلق رأسها، ثم استخدم أنابيب حديدية لضربها، ثم أخذ ملابسي أمام موظفيه، ومن ثم احتجزني رفاقه ليقوم بحلق شعري ومن ثم حرقه، ولقد تضرجت ملابسي بالدماء، كنت مقيدة بخرطوم، وعلقت من المروحة حيث هددت بالشنق عارية.
بعد مشاهدة الفيديو الذي انتشر بسرعة كبيرة، كتبت شيرين مزاري، وزيرة حقوق الإنسان في حكومة رئيس الوزراء عمران خان، على تويتر أن مكتبها قد أخذ علما بالموضوع، وأمر بالقبض على رجلين، هما زوج أسماء ميان فيصل ورفيقه رشيد علي.
قالت في شهادتها للقاضي: "أحضر زوجي اثنين من أصدقائه إلى منزلنا وطلب مني أن أشرب الخمر وأن أرقص لهم، وعندما رفضت، ربط زوجي فيصل قدمي وبدأ بتعذيبي".
وصرحت نبيلة غضنفر، المتحدثة باسم شرطة البنجاب، لموقع ARY News أنه تم فتح تحقيق رفيع المستوى للنظر في الحادثة، وقد وضعت الضحية تحت حماية الشرطة.
في تغريدة يوم الخميس، قالت منظمة العفو الدولية في جنوب آسيا إنه على الرغم من سعادتها لاتخاذ إجراء قوي وسريع ضد معذبي أسماء عزيز، إلا أنه يلاحظ مع الأسف الارتفاع المفزع في حالات العنف المبلغ عنها ضد النساء.
وفي عام 2016، احتلت باكستان المرتبة 150 من أصل 153 دولة في مؤشر معهد النساء والسلام والأمن التابع لجامعة جورج تاون، حيث تقول البيانات إن أكثر من ربع النساء (27 في المئة) قلن إنهن تعرضن للعنف المنزلي.