وقف مجدى، داخل محكمة الأسرة بزنانيرى، شارد الذهن، وكأنه يحمل على عاتقه جبل من الهموم، يبدو على وجهه الحزن الشديد، وترتسم على جبهته علامات الضيق والغضب، ولكن سرعان ما أفاق على صوت الحاجب، وهو يهتف باسمه للدخول إلى القاضى، لقص مأساته، ويطلب تطليق زوجته.
حلمى أن تكون ملكى
قال الزوج فى مستهل حديثه: "لم أكن أعتقد أن زوجتى وحب عمرى تفعل بى هكذا، تحديت كل أقاربي من أجل الزواج منها، لتصبح ملكى، لم أكن أعلم أنها ستخدعنى هى وأهلها فى يوم من الأيام، من أجل الحصول على المال، وتخطب لآخر وهى مازالت على ذمتى".
حب عمرى وزوجتى
وتابع: "منذ أن تعرفت عليها، ونشأت بيننا علاقة عاطفية، ولم تمر ٥ أشهر على العلاقة، حتى تقدمت إلى خطبتها، ووافق أهلها وتم الزواج بعد خطوبة دامت لمدة ثلاثة أشهر فقط، وكنت فى قمة سعادتى عندما أصبحت زوجتى قولا وفعلا، وبدأت حياة زوجية كنت أحلم فيها بالاستقرار الذى يدوم علينا".
اقرأ ايضاً..القبض على "زوجة قيادي إخواني" حاولت تهريب أوراق أثناء زيارتها له بالسجن
زيارة لوالدتها
وأكمل مجدى: "لكن للأسف خدعتنى، حيث لم أحرمها من شئ رغم طلباتها الكثيرة؛ لتطلب فى يوم بعد ٦ أشهر من الزواج، أن تقوم بزيارة والدتها، وكنت أوافق أن تذهب بمفردها، وبعد أن أنهى عملى أذهب لإحضارها لاتفأجئ فى هذا اليوم، رفضها أن تمشي معى، وتطلب أن أطلقها دون أى خلافات سابقة، وتركتها لتهدأ وذهبت".
اتخطبت وهى على ذمتى
واختتم الزوج: "أثناء سيرى فى الشارع، وأنا أشعر بالغضب ما الذى جعلها تفعل ذلك، قابلنى أحد جيرانهم، وأخبرنى أنه علم أنها خطبت لأحد الأشخاص اليوم، ولذلك طلبوا الطلاق، عدت مرة أخرى اليهم، وواجهتهم لأجدهم يؤكدون ذلك، ويطلبون منى الطلاق، وحقوقها، وأخذوا الذهب، لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة، لرفع دعوى تطليق، ومازالت انتظر حكم القضاء العادل".