بعد شائعة إقالة قايد صالح رئيس اركان الجيش الجزائري والتي نفتها وزراة الدفاع على صفحتها الرسمية بـ"فيس بوك"، كشفت صحيفة "ميراد جزائريس" الجزائرية بنسختها الإنجليزية عن كواليس محاولة الإطاحة برئيس الجيش الجزائري من قبل أعوان الرئيس الجزائري "عبد العزيز بوتفليقة"، حيث أكدت مصادر قريبة من قصر المرادية عن "صفقة جديدة" يغادر بمقتضاها الرئيس الجزائري وأخواه، وأن إعلان الحكومة الجديدة بقيادة وزير الداخلية السابق ستكون في مرحلة انتقالية من 3 أشهر لإجراء استحقاق رئاسي، في الوقت الذي يصر فيه الشارع على موقفه " ترحلو يعني ترحلو جميعاً".
ووفقاً للصحيفة فإنه بعد بيان قيادة الأركان العسكرية للعمل بالمادة 102 من الدستور تمت مباشرة مفاوضات انتهت بالوصول إلى مخرج للأزمة بانسحاب الرئيس بتقديم استقالته، ولم تعط نفس المصادر تفاصيل أكثر عن باقي بنود الاتفاق بين قيادة الأركان وجناح الرئاسة، كما تبقى حيثيات المرحلة الانتقالية غامضة.
كواليس محاولة إقالة قايد صالح رئيس الجيش الجزائري
حاول "رمطان لعمامرة" نائب الوزير الأول ووزير الخارجية جمع "البوليساريو" ومحاولة اللعب على ورقة الانفصاليين حيث تواجد في جنوب إفريقيا للوقوف بجانب "بوتفليقة" كجيش جديد مقابل الجيش الجزائري إلى حين إقالة رئيس الأركان الجزائري، لكن محاولته باءت بالفشل.
في مقابل ذلك أيضا قالت سلطات الطيران في مذكرة وجهتها إلى الطيارين إن القرار الذي يحظر على "كل الطائرات الخاصة الجزائرية المسجلة في الجزائر أو الخارج الإقلاع والهبوط" سيبقى سارياً حتى 30 أبريل الحالي، ووفقاً للصحيفة فإن القرار يهدف إلى منع بعض الشخصيات البارزة من مغادرة البلاد إلى الخارج.
وأوقف الأمن الجزائري رجل الأعمال "علي حداد"، المقرب من عائلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حين كان مغادراً إلى تونس عبر الحدود البرية.