تجلس يارا على إحدى مقاعد محكمة الأسرة بمصر الجديدة تنتظر دورها للدخول إلى القاضى لطب الطلاق من زوجها بعد عامين من الزواج مبررة ذلك بقولها "الغيرة منى تأكل أحشاءه، لا يريد أن أصبح أفضل منه فى العمل أو على المستوى الاجتماعى فى العائلة جعلنى أكره وبشدة تصرفاته الشنيعة والتقليل منى أمام الآخرين".
حياتى حجيم
وباقتراب "أهل مصر" منها، قالت الزوجة: "كان صديقا لى فى العمل وبعد التقرب بيننا جعلنى أشعر بالإعجاب نحوه ونشأت بيننا علاقة عاطفية وما إن مرت ثلاثة أشهر حتى تقدم إلى خطبتى رسميا.. لم ألاحظ حينها غيرته حتى تم الزواج بعد خطوبة استمرت 5 أشهر وانتقلت إلى العيش معه داخل سقف واحد لأبدأ حياة من الجحيم وليست حياة زوجية.
اقرأ أيضا: أسماء فى دعوى النفقة: "من سنة ونص جوزي نزل يجيب فطار مرجعش"
شخص يشعر بالغيرة
وتابعت: "وجدته يغار من ترقيتى فى العمل بخلاف أننى شخصية لها علاقات كثيرة اجتماعية والجميع بفضل الله يعاملوننى بطريقة طيبة فكان هذا يجعله يشعر بالغيرة منى، يريد دائما أن يثبت للكل أنه هو الذى يقوم بالإنفاق على المنزل بأكمله وأنى لا قيمة لى فى حياته، يتعمد إهانتى أمام أهله".
الطلاق علاج الغيرة
وأكملت يارا: "تحملت وحاولت أن أغير من شأنه ولكن بلا فائدة، مرضه النفسى كان أكبر من تحمله له، وهنا قررت الانفصال وشكرت الله أنى لم أنجب منه أطفالا يكونون عقبة فى انفصالى عنه، لذلك ذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق ومازلت أنتظر حكم القضاء".