أبرزت صحيفة صوت الأزهر، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، تفاصيل لقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والسيد أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، بمشيخة الأزهر، مشيرةً إلى أن اللقاء يشكل رسالة عالمية أطلقتها الأمم المتحدة بالتعاون مع الأزهر تحت عنوان "ضد الكراهية".
وأشارت الصحيفة إلى تأكيد فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر مستعد للتعاون مع الأمم المتحدة لتحقيق أهدافهما المشتركة في ترسيخ السلم العالمي وتحقيق المساواة بين جميع البشر، مبينًا أن الأزهر يحمل رسالة عالمية وهي السلام بين الإنسان وأخيه الإنسان، بينما أوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أن الإسلام يتعرض لهجمة شرسة تستهدف تشويهه واتهامه بالإرهاب، في حين أن أكثر ضحايا الإرهاب هم من العرب والمسلمين، مؤكدًا أن صوت الإمام الأكبر مهم جدًا ويمثل نموذجًا للوجه الحقيقي للإسلام.
وسلطت "صوت الأزهر" الضوء على كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية في تونس، وتحذيره من أن استمرار الظلم التاريخي للشعب الفلسطيني يشكل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، مشيرة كذلك إلى الدعوة التي أطلقها الأزهر بمناسبة ذكرى "يوم الأرض" لتوعية الشباب العربي والمسلم بجذور القضية الفلسطينية.
وأبرزت الصحيفة ترحيب القمة العربية في بيانها الختامي بلقاء فضيلة الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وتوقيعهما المشترك على وثيقة "الأخوة الإنسانية"، كما سلطت الصحيفة الضوء على حديث فضيلة الإمام الأكبر على الفضائية المصرية، حيث تناول فضيلته بعض الأحكام الخاصة بالأسرة، موضحًا أن الأسرة هي التي تحقق خلافة الله على الأرض، والعبث بها يمثل عبثًا بهذا المقصد الإلهي الكبير، لافتًا إلى أن دعوات المساواة التامة بين الرجل والمرأة تصادم الدين والطبيعة والواقع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
