حالة كبيرة من الغموض تجتاح الأوساط الدينية فى حال إذا تم تطبيق نظام «الأذان الموحد»، حيث يقول محمد سيد، مؤذن بمسجد فى منطقة بولاق الدكرور، «أنا مسمعش عن اللى أنت بتقوله ده، ولو حصل أومال إحنا هيبقى دورنا إيه»، مؤكدا أن هذا عمله منذ 20 عاما ويجد فيه راحة كونه سيكون من أطول الأعناق يوم القيامة كما ذكر الحديث النبوى «المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة».
وقال على إبراهيم، مؤذن آخر، ولكن بمنطقة السيدة زينب، إنه مع هذه الفكرة ولكن مع الوضع فى الاعتبار، وضع المؤذنين بعد التطبيق، فلا يجوز أن يتم تسريحهم أو الاستغناء عنهم، مؤكدا أنه هناك فعلا أصوات نشاز لابد وأن يتم إبعادهم عن الأذان، لأن هذا إعلام وإخبار بموعد الصلاة فلابد وأن يكون صوت المؤذن حسن، ويجب اختيار المؤذن كما كان الرسول يختار بلال بن رباح للأذان لأنه صوته كان عذبا ومميزا.
وقال جابر طايع، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إننا قمنا باختبار عشرة مؤذنين لاختيار أفضل الأصوات وننتظر الآن وزارة الاتصالات فى إنهاء الجزء التقنى الخاص بتوصيل الأجهزة بالمساجد، بعدها سوف يتم الإطلاق الفعلى للمشروع.
وأضاف، أن المؤذن لا يتأثر بالمشروع لأنه يقوم بإقامة الصلاة، والأذان هو الذي سيكون موحدا فقط.