وقفت "لمياء س.ع" 28 سنة، موظفة بالتربية والتعليم، أمام رئيس محكمة الأسرة ببني سويف، توضح أسباب رفعها دعوى خلع من زوجها "محمود م.م" مؤكدة أنها تطلب الخلع بعد أن ضاق بها الحال، وعجز الأطباء عن علاجه من مشاكله الجنسية التى حرمتها من أبسط حقوقها كزوجة، وحرمتها من إنجاب أطفال بعد مرور أكثر من عامين على زواجهما.
وقالت "لمياء": تعرفت على "محمود" فى القطار، عندما جمعتنا الصدفة جنبا إلى جنب، بقطار الصعيد أثناء عودتنا من القاهرة لبني سويف، وبعد فترة من التواصل من خلال الرسائل والصور على "واتس آب" قررنا الارتباط.
وتابعت: "بالفعل أحضر أهله وتقدم لي وبعد خطوبة دامت لعام ونصف تزوجنا، وكانت حياتنا سعيدة في بادئ الأمر إلا أنها انقلبت إلى جحيم بعد عام تقريبا من الزواج، حيث بدأت عيوبه تظهر واحدة تلو الأخرى" ومنها مشاكله الجنسية "فترة جماعنا كانت مبتكملش 5 دقايق".
وأضافت أنها تحمّلت ما لا تستطيع أي سيدة أخرى تحمله وعانت كثيرًا، إذ أكدت تعرضها للضرب والطرد من المنزل من قبل زوجها، مضيفة: كلامه وطريقته خلال فترة الخطوبة، كانت جميلة وهادفة وهى التي أوقعتني في حبه، ولكنني اكتشفت بعد الجواز أنه شخص غير محبوب، فالجميع يكرهه بسبب أسلوبه ومعاملاته مع الناس، وهذا ما بدأ يظهر سريعا في حياتنا الزوجية" متابعة: حينها أحسست أنني أعيش مع شخص مريض.
وأختتمت: ما ذكرته هو أقل كلمات أصف بها حياتي، وهو ما دفعنى لتحريك دعوى خلع برقم (228) لسنة 2018 لطلب الخلع من زوجي، وحددت بها عدة أسباب منها أنها لا تحصل على حقوقها الزوجية الشرعية، بسبب معاناة زوجها من الضعف الجنسي، وعدم إنجاب أطفال بعد مرور أكثر من عامين على زواجهما، وأنها لا ذنب لها فى حالة زوجها.