"لم يخطر ببالى أن يصل زوجى إلى درجة من الانحطاط الأخلاقى بهذا الشكل الذى يجعله ينتهز فرصة غيابى فى السوق؛ ويحاول التحرش بأختى التى لم تبلغ من العمر تسع سنوات".. جاءت هذه الكلمات على لسان شيرين وهى داخل محكمة الأسرة بالكيت كات لطلب الطلاق من زوجها بعد عام وشهرين من الزواج مؤكدة استحالة العشرة معه.
اقرأ أيضا.. سقوط عنتيل النهضة الكفيف وصديقه لاستدراجهم الفتيات واغتصابهن وتصويرهن
تقول شيرين لـ"أهل مصر": "أوهمنى بالحب وجعلنى أسير خلفه دون أن أرى عيوبه.. أحمد جارى الذى نشأت بيننا علاقة عاطفية وتحديت كل الصعاب من أجل إقناع أهلى به، ورغم عدم رضاهم به إلا أننى تزوجت منه بعد خطوبة دامت عاما، وانتقلت معه إلى شقة الزوجية وتغمرنى السعادة للعيش مع حب عمرى والذى كنت أحلم دائما بالزواج منه".
عينه زايعة
وتابعت: "بعد أن نال غرضه منى وهو أن أصبح زوجته قولا وفعلا، بدأت تظهر لى عيوبه التى لم أكن ألحظها من قبل، فأدركت أنه ليس لديه أخلاق فلا يترك فتاة إلا وينظر إلى كل تفاصيل جسدها، كنت أجن من تصرفاته ولكن كان يخدعنى أنه يكتفى بالنظر ولا يتجرأ على إقامة علاقات مع أى فتاة، ولم يكن أمامى سوى أن أصدق حديثه".
نزلت السوق
وأكملت الزوجة والدموع تفيض من عينها: "ذهبت إلى السوق لشراء بعض الخضروات؛ وتركته نائما ولسوء حظى جاءت أختى الصغيرة إلى شقتى وقام هو بفتح الباب وطلب منها أن تدخل وتنتظرنى لحين عودتى، ولكن عندما وصلت وفتحت الباب بهدوء ظنا منى أنه نائما وخوفا من أن يستقيظ سمعت صوت بكاء أختى صادرا من غرفة النوم".
بيتحرش بأختى
واختتمت شيرين: "هرولت مسرعة لأجد زوجى يحاول أن يلمس أختى التى لا تتعدى التسع سنوات فى مناطق حساسة وسط بكائها، وما إن رأتنى أختى حتى ارتمت داخل أحضانى.. لم أتفوه بكلمة واحدة من صدمتى وتركت له المنزل وطلبت الطلاق الذى واجهه بالرفض فلم أجد أمامى سوى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق وأنتظر أولى الجلسات.