يحتاج الشخص ما بين وقت وآخر تغيير نمط حياته أو على الأقل تغيير روتين يومه، إذ يعتبر الروتين اليومي من أكثر الأسباب المُسببة اكتئاب الشخص وعزوفه عن التجديد والتفكير، وأكد خبراء التنمية البشرية على ضرورة ترك الروتين وكسره بأكثر من طريقة، لتحسين مزاج الأفراد على مدار أيامهم وكثرة الضحك، وقد أظهرت دراسة حديثة أُجريت في جامعة ستانفورد أن الضحك يزيد من إبراز الدوبامين في الدماغ وهي المادة التي تعمل بدورها على تحسين المزاج ، ويزيد الضحك الأكسجين في أجسامنا، ويقلل التوتر، وهذا يزيد من الشعور بالاسترخاء والإيجابية.
تناول البروتين على مائدة الإفطار والغداء
من الضروري تناول البروتين على الإفطار والغداء والعشاء أيضًا للحفاظ على الصحة الجيدة وتحسين المزاج، وبعد سن الـ65 يجب أن يتناول الشخص من 1-2 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم، ومن الأطعمة الغنية بالبروتين: البيض، دقيق الشوفان، السمك، اللحم، الدجاج.
وقت لتدليل النفس
العناية بالنفس وتدليلها من خلال التحدث مع نفسك بطريقة إيجابية واحترام الذات، يساعدك على الحفاظ على صحتك ومزاجك أيضاً.
الحركة
حدد لنفسك هدفًا صغيرًا لدمج المزيد من الحركة في روتينك اليومي - خاصة في الأيام التي لا يتوفر لديك فيها الوقت للوصول إلى الصالة الرياضية أو الجيم، من خلال المشى أو صعود السلم بدلاً من المصعد
التنفس بطريقة سليمة
الاسترخاء وممارسة تمارين التنفس، إذ يساعد التنفس العميق على الاسترخاء كما يقلل من الاجهاد والتوتر، ويحافظ على أداء الجهاز المناعي والجهاز الهضمي والنوم بشكل سليم.
وتمرين التنفس البسيط هذا لإطلاق التوتر من الجسم: خلال 30 ثانية، خذ خمسة أنفاس عميقة ثم عد إلى خمسة واكتم نفسك ثم قم بالزفيروأنت تعد 5 أنفاس.
تمارين التمدد
لا تستهين بتمارين التمدد فهي قادرة على تغيير حياتك الصحية بشكل كبير وهذا كفيل لتحسين مزاجك طوال الأيام، وهذه التمارين تبقيك بصحة جيدة وتخلصك من الألم على المدى الطويل، ويمكن ممارسة تمارين التمدد لمدة 10 دقائق في الصباح.
احرص على الخروج في جو الشمس والطبيعة
الربيع هو الوقت المناسب للخروج إلى الطبيعة، أنت بحاجة إلى الحركة في يومك المعتاد في هذا الجو الطبيعي المُشمس، ليس فقط الخروج في الهواء الطلق تجعلك في حالة مزاجية أفضل، ولكنها تساعدك فى تحسين اللياقة البدنية.