قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن الأزمات التي تواجه الحكومة الحالية مثل ارتفاع أسعار الدواء وسوء الخدمة فى المستشفيات العامة وتسريبات أسئلة وأجوبة امتحانات الثانوية العامة في التعليم والازمة التى سببها فساد توريد القمح وغيرها هى نتيجة لاستمرار الحكومة فى إنتهاج نفس السياسات التى ثار عليها الشعب وهددت النسيج الاجتماعى للبلاد.
واوضح الشهابي فى تصريح صحفى مساء السبت، أن السبب هو سياسة زواج المال بالسلطتين التشريعية والتنفيذية وثمرته المتمثلة فى ظهور الرأسمالية المتوحشة التى تريد بالفهلوة تحقيق مكاسب وأرباح تصل إلى 400 % سنويا وأيضا هى نتاج الاختيارات السيئة للوزراء والمحافظين وأعضاء مجلس النواب.
وأكد الشهابى أن حكومة شريف إسماعيل قد تدفع ثمن رفض الرأى العام لها ويتم إقالتها ولكن ليست المشكلة فى حكومة شريف إسماعيل ولكن المشكلة فى استمرار نفس السياسات المنحازة للأغنياء على حساب الفقراء والخاضعة لإملاءات صندوق النقد الدولي.
وأضاف رئيس حزب الجيل أنه من الممكن أن يكون بداية الحل فى إقالة الحكومة لضعف خبرات وزرائها وقلة إمكانياتهم وعدم امتلاكهم رؤية يديرون بها ملفات المشاكل الجماهيرية واخفاقها فى إدارة ملفات تتعلق بالأمن القومى للبلاد مثل ملف بناء سد النهضة ملف مقتل الشاب الايطالى روجينى وملف غزو إسرائيل لأفريقيا علاوة على ارتفاع سعر الدولار ولكن الإقالة وحدها لا تكفى.
وتابع: «لابد من سياسات جديدة توقف معالجة العجز فى الموازنة العامة للدولة بالاقتراض من البنوك تحت مسمى بيع اذون الخزانة أصدار قانون جديد يعتمد الضريبة التصاعدية على الدخل والضريبة على الأرباح الرأسمالية فى البورصة مع وقف إستيراد السلع التى لها بديل محلى وعدم الإستماع إلى توجيهات واملاءات صندوق النقد الدولى»
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
