أكد محمد الشوادفي، الخبير الاقتصادي، أن قرار ميكنة الشركة القابضة للصناعات الغذائية تعتبر خطوة إيجابية في طريق التطوير والتحول الإلكتروني، مضيفا أن الميكنة الإلكترونية إحدى الأدوات الحديثة لإدارة أعمال الشركات، والتي تهدف لميكنة القابضة للصناعات الغذائية لتسهيل الإجراءات وترشيد الإنفاق.
وقال الخبير الاقتصادي، إن هذه التوجهات تتفق مع التحول للإدارة الالكترونية، وحوكمة الأعمال في ظل أدوات التطوير التي تتبعها وزارة قطاع الأعمال للنهوض بشركات القابضة التابعة لوزارة القطاع، مضيفا أن تطوير القابضة للصناعات الغذائية خطوة مطلوبة في الوقت الحالي، بسبب اقتراب شهر رمضان، وزيادة الطلب على السلع الغذائية، لذلك ميكنة الإدارة ستساعد في تحديد أسعار السلع والكميات المتوفرة في المخازن، والفروع وتوفير كميات المطلوبة للاستهلاك منعا لحدوث أزمات.
وبدأت الشركة القابضة للصناعات الغذائية، في تنفيذ نظام الميكنة في إدارة الشركات التابعة لها، في إطار توجه الحكومة لميكنة الإجراءات، لزيادة الإنتاج، وتحديد أسعار السلع الغذائية، لمنع التلاعب في الأسعار، وتحديد الكميات المتوفرة في المخازن عبر نظام البار كود، وتوفير الكميات المناسبة على حسب حالة طلب المواطنين، ويعمل نظام الميكنة على الربط الإلكتروني لفروع شركات الجملة، والمجمعات على مستوى الجمهورية، عن طريق الإتصال بالشركة القابضة للصناعات الغذائية، ووزارة التموين، لتحديد الاحتياجات الكاملة لكافة السلع التموينية، وغير التموينية، داخل فروع الشركات والمخازن التابعة لها، كما أنه يحتوي على نظام رقابي على أعلى مستوى يقوم برصد وتدوين كافة الكميات التي تدخل وتخرج من وإلى المخازن.