بعد رحيل "بوتفليقة".. الجالية الجزائرية في باريس "يسقط النظام"

احتجاجات الجالية الجزائرية في باريس
احتجاجات الجالية الجزائرية في باريس
كتب : سها صلاح

في أول مظاهرة بعد استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، خرج أفراد الجالية الجزائرية في العاصمة الفرنسية باريس ومدن فرنسية أخرى للمطالبة برحيل جميع رموز النظام.

احتجاجات الجالية الجزائرية في باريس

وتميزت المسيرات بشعارات تؤكد رفض المتظاهرين السماح لأي من المسؤولين السابقين بالمشاركة في العملية السياسية الانتقالية.

احتجاجات الجالية الجزائرية في باريس

كما طالب المتظاهرون بإحداث تغيير جذري في البلاد وبالقطيعة التامة مع النظام السابق، ورفع بعضهم شعارات تندد بمحاولة بعض الدول التدخل في الشأن الجزائري، دون ذكرها بصراحة.

احتجاجات الجالية الجزائرية في باريس

من ناحية أخرى، قال رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية عبد الرزاق مقري إن المؤسسة العسكرية الجزائرية أمام طريقين فيما يخص الحراك الشعبي.

احتجاجات الجالية الجزائرية في باريس

وأشار مقري -في منشور على صفحته في موقع فيسبوك- إلى أن الطريق الأول هو مواكبة التحولات التي تشهدها الجزائر لضمان انتقال ديمقراطي سلس، وفق المادتين السابعة والثامنة من الدستور.

احتجاجات الجالية الجزائرية في باريس

لكنه حذر من الطريق الثاني الذي يتجسد في سطوة المؤسسة العسكرية على السلطة مباشرة، والتحكم في قوى المجتمع وقهر المخالفين، بحسب تعبيره. 

احتجاجات الجالية الجزائرية في باريس

وفي سياق ردود الفعل على عزم البرلمان الجزائري بغرفتيه الاجتماع غدا الثلاثاء لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية، بعد استقالة بوتفليقة يوم 2 أبريل الجاري، أدانت جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية القرار واعتبرت الاجتماع المزمع عقده بأنه "اجتماع غير شرعي من قبل سلطة لا تستمع لصوت الشعب".

احتجاجات الجالية الجزائرية في باريس

وقالت الجبهة -في بيان لها- إن الشعب تظاهر من أجل تغيير النظام، لا من أجل إجراء تغييرات بداخله.

ويعتزم البرلمان الجزائري الاجتماع غدا لإعلان حالة شغور منصب رئيس الجمهورية، وبحث مرحلة ما بعد بوتفليقة، بموجب المادة 102 من الدستور الجزائري.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رئيس الوزراء: عودة شركة النصر للسيارات قرار استراتيجي من الدولة