أنهت جامعة أسيوط اليوم، وقائع الجلسة الختامية لنموذج محاكاة جامعة الدول العربية، والذي تنظمه إدارة التثقيف السياسي بالإدارة العامة لرعاية الشباب، بالتعاون مع اتحاد طلاب الجامعة "بعنوان معا نستطيع"، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة، والدكتور شحاتة غريب شلقامى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبحضور الدكتور عبد السلام نوير عميد كلية التجارة والمشرف الأكاديمى لإدارة التثقيف السياسى، والدكتور عبد الرحيم خليل وكيل كلية التجارة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبدالله فيصل مدرس العلوم السياسية بكلية التجارة ، والدكتور هيثم ناصر المشرف الأكاديمى على النموذج، وأشرف طلعت من إدارة التثقيف السياسيى بالإدارة العامة لرعاية الشباب، إلى جانب مشاركة حشد من الطلاب من مختلف الكليات.
وتناول نموذج المحاكاة القضية السورية وتداعياتها وفقا لآخر المستجدات على الساحة خاصة بعد قرار الرئيسى الامريكى باعتبار أرض هضبة الجولان ضمن أراضى السيادة إسرائيلية.
محاكاة جامعة الدول العربية بجامعة أسيوط
وفى هذا السياق أوضح الدكتور عبدالسلام نوير أن نموذج محاكاة جامعة الدول العربية شهد تقدماً هائلاً على مدار مواسمه السابقة ، باعتباره أحد ابرز الأنشطة الطلابية التى تلقى مشاركة طلابية من كافة الفرق و الكليات سواء النظرية أو العملية ، والتى تغذى حرية إبداء الرأى والتعبير لدى الطلاب ، مشيراً إلى أهميتها فى دعم روح الانتماء لدى الشباب نحو القومية العربية ، ونشر القيم والأخلاقيات الأصيلة المعروفة عن الشعب العربي إلى جانب تعزيز علاقة الطالب بالجامعة وتنمية وزيادة أحساس الطلاب بأهمية دورهم فى إثراء الحياة الجامعية ، وكذلك تدعيم المعرفة التثقيفية السياسية للطلاب.
كما أشار الدكتور عبد الرحيم خليل أن الهدف من نموذج اليوم يتمثل فى محورين رئيسين الاول تعريف الطلاب بجوانب العمل العربى المشترك ، وزيادة وعيهم بدور الجامعة العربية فى خدمة قضايا المنطقة ومناصرتها ووحدة الصف العربى ، بينما الثانى يتمحور حول تنمية مهارات التفاوض والمناقشة وثقل الشخصية بما يسهم فى إعداد قيادات وكوادر شابة قادرة على قيادة الوطن والنهوض به.
وأضاف الدكتور هيثم ناصر أن الفاعليات تضمنت عدد من التوصيات الهامة والتى شملت الرفض التام لقرار اعتبار الجولان أراضى إسرائيلية من كافة الدول العربية ، بدء تغيير السياسة المتبعة فى التعامل مع سوريا منذ عام 2011 ، تقديم القضية السورية للعالم بالشكل الصحيح للحصول على الدعم من مختلف دول العالم.
وعلى هامش المؤتمر الختامى تم تكريم الطلاب المشاركين فى النموذج وذلك لموهبتهم فى العرض والمناقشة والإلقاء.