نفى حسن إسماعيل المتحدث باسم الحكومة السودانية ووزير الإعلام والاتصالات،الاثنين أن يكون الرئيس عمر البشير يعتزم تسليم السلطة للجيش.
وأن إسماعيل نفى التقارير التي نقلتها وسائل إعلام أخرى، زعمت فيها أن رئيس الجهورية عمر البشير بات أقرب لتسليم السلطة للجيش.
وسبق أن تناولت وسائل إعلام، أن الرئيس البشير يجري ترتيبات لتسليم السلطة إلى الجيش السوداني.
وأوضح إسماعيل أن “هذه المعلومات عارية عن الصحة تماما ولم تتم مناقشة مثل هذا الموضوع أصلا”.
وأضاف "مثل هذه المزاعم هدفها إثارة البلبة وسط المواطنيين"، مشيرا إلى أن البشير سيلتقي ممثلي لجنة تنسيقية الحوار مساء الإثنين.
وواصل آلاف المحتجين اعتصامهم لليوم الثالث أمام مقر قوات الجيش السوداني بالخرطوم، للمطالبة بتنحي البشير وإسقاط النظام.
ودخلت الاحتجاجات في السودان شهرها الرابع، وبدأت منددة بالغلاء وتحولت إلى المطالبة بتنحي البشير، وأسفرت عن سقوط 32 قتيلا، حسب آخر إحصائية حكومية (لا تشمل قتلى الثلاثة أيام الماضية)، فيما تقول “منظمة العفو الدولية” إن حصيلة الضحايا بلغت 52 قتيلا.
وسبق أن أقر البشير، عبر تصريحات متفرقة بالتزامن مع موجة الاحتجاجات الحالية، بوجود مشاكل اقتصادية يعاني منها السودان لكنها ليست بالحجم الذي تضخمه وسائل الإعلام “في مسعى منها لاستنساخ ربيع عربي في السودان”، حسب قوله.