عجز الخبراء عن إيجاد أي دواء قادر على إيقاف عدوى فطرية قاتلة اكتشفوها، تجتاح العالم.
ونقل موقع "سبوتنيك" الروسي عن صحيفة "ذا صن"، أنه يمكن للجرثومة المكتشفة حديثا، والتي تسمى "Candida auris"، أن تبقى على جلد الأشخاص والأدوات مثل الأثاث والمعدات في المستشفيات، لفترة طويلة، ما يجعلها تنتشر بشكل غير مباشر بين المرضى، وتحديدا الرضع والمسنين.
وقدرة الجرثومة على مقاومة الفئات الرئيسة الثلاث من الأدوية المضادة للفطريات، هو ما يثير القلق ويترك للأطباء خيارات علاجية قليلة.
والعدوى موجودة في فنزويلا وإسبانيا، كما وصلت إلى بريطانيا في عام 2015، قبل أن يتم الإبلاغ عن 587 حالة في الولايات المتحدة.
ووجدت دراسة أن 45% من المرضى ماتوا خلال 90 يوما من تشخيص إصابتهم بالعدوى، وترتفع خطورة العدوى الفطرية الجديدة، كون حامليها والمرضى بها لا يظهرون أي أعراض، ما يجعلها تنتشر دون علم.
ويعتقد خبراء أن الاستخدام المكثف للمبيدات الحشرية وغيرها من العلاجات المضادة للفطريات، تسبب في ظهور "Candida auris".