تُطلق كلية التربية النوعية بجامعة المنيا مؤتمرها الدولي الثاني بعنوان «التعليم النوعي .. وخريطة الوظائف المستقبلية» وذلك خلال الفترة من 14حتى 15 أبريل الجاري، بالقاعة الكبرى بمركز الفنون والآداب والمؤتمرات، برعاية الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس الجامعة.
وأوضح رئيس الجامعة، أن مؤتمر كلية التربية النوعية يسعى إلى الربط بين مخرجات التعليم النوعي ومتطلبات سوق العمل وتقديم توصيات بالمهارات ذات القيمة المهنية المطلوبة بسوق العمل مستقبلًا، وتشجيع الحركة العلمية بين المؤسسات العلمية والجامعات والمراكز البحثية؛ لبناء جيل من الباحثين قادر على التنافس واحترام اخلاقيات البحث العلمي.
وأضاف الدكتور أبو بكر محي الدين، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر يهدف أيضاً إلى الارتقاء بمستوى البحث العلمي، خاصة بالبحوث التطبيقية المرتبطة بالوظائف المستقبلية وحاجة سوق العمل، إلى جانب عرض تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في القياس والتقويم، وبناء الوعي بثقافة التقويم كمدخل لجودة التعليم، وإلقاء الضوء على التجارب والخبرت الدولية والعربية حول الاتجاهات والتقنيات التكنولوجية الحديثة، وكيفية توظيفها في التعليم النوعي، بالإضافة إلى واقع التعليم النوعي في ضوء الثورة المعلوماتية لتحقيق أهدف التنمية المستدامة في مصر والوطن العربي، ودور التعليم النوعي في دعم الابتكار وريادة الاعمال، ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبدورها أوضحت الدكتورة زينب محمد أمين، عميد كلية التربية النوعية، أن المؤتمر سيناقش العديد من المحاور في مجالات تكنولوجيا التعليم، والإعلام التربوي، والاقتصاد المنزلي، والتربية الموسيقية، والتربية الفنية، وتربية الطفل، والعلوم التربوية والنفسية، لافتةً إلى أنه من المتوقع أن يشهد المؤتمر حضور باحثين من دول عربية؛ بالمملكة العربية السعودية، والمملكة الاردنية الهاشمية، وعمان والكويت.