قالت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي إن نسبة التعاطي من السائقين لا تزيد عن 13% ، لافتة إلى أن أكبر محافظات بها نسب تعاطى عالية هي القاهرة ثم سوهاج.
وشددت "والي" خلال افتتاح أول مركز لتأهيل مرضي الأدمان بالصعيد بقرية العزيمة التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا يرافقها اللواء قاسم حسين محافظ المنيا على انه لن يقبل ترك أي شخص يعمل تحت تأثير المخدر ،ولفتت الى ان اجراء التحاليل في الاندية والمدارس الخاصة يتم بناءا على طلبات منهم ويجب أن يكون هناك تحليل عشوائي ودوري.
وأكدت أن نسبة التعاطي بين الفتيات والسيدات قليلة جدا وهناك 4 مراكز متخصصة لعلاج الإدمان بين الفتيات علي مستوي الجمهورية ، لافتة ان المخدرات وحش ولا يترك شاب أو فتاة.
وأعلنت الوزيرة أن المركز الذي تم افتتاحه بقرية العزيمة بسمالوط يستهدف تأهيل 4000 الآف شخص سنويا، خاصة وأن محافظات الصعيد كانت تفتقد لوجود مراكز علي هذا المستوي، وتصل نسبة التعاطي في المنيا إلي 8% ونسبة الإدمان 2.4 % ، وهذه إحصائية قديمة ويجري حاليا تحديث الاحصائيات لمعرفة الأرقام الواقعية، كما أننا نسعي لنشر تلك المراكز لعلاج هذا المرض الخبيث الذي يصيب الأسرة والمجتمع فالكثير من حوادث الطرق تقع بسبب المخدرات لذا نجري تحاليل لكشف السائقين المتعاطين لأنهم بمثابة قنبلة موقوتة ، ويتم التنسيق مع الصحة والداخلية لإصدار تشريع من مجلس النواب للرقابة والترخيص للمراكز العلاجية الخاصة، لأنه يصعب الاعتماد علي المراكز الحكومية فقط في العلاج والتأهيل.
من جانه قال اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، إن المركز تم تنفيذه وفقا للمعايير الدولية وهو أول مركز لعلاج الإدمان في الصعيد وقد وفر فرص عمل لابناء المحافظة، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة تهتم بصحة المواطن المصري موجها الشكر لوزارة التضامن الاجتماعي لدورها في تطبيق برنامح تكافل وكرامة والأنشطة التي تخص المرأة ومنها منح قروض للسيدات وشن حملات للكشف علي متعاطي المخدرات بين العاملين بالوزارات والجهات المختلفة، منوها أن الدولة المصرية تسيير في الطريق الصحيح، فالجميع يتمني لمصر الخير والرخاء والنماء.