قال السفير الدكتور الحبيب الحبيب النوبي، الخبير في الشئون الإسرائيلية والأمريكية، إن زيارة وزير الخارجية، سامح شكري، لإسرائيل تعد أول زيارة لوزير خارجية مصري بعد ثورة 25 يناير.
ورأى الحبيب، في تصريحات صحفية، أن النقاط الأبرز في الموضوع أنها أول زيارة معلنة منذ 9 سنوات وهي دليل على تطور العلاقات بين الطرفين.
مؤكدًا على أنها -الزيارة- لها علاقة بالمبادرة المصرية للسلام وخاصة أن شكري سافر قبل أسبوعين إلى رام الله لمقابلة الرئيس الفلسطيني، عباس أبو مازن، لإطلاعه أولًا على تفاصيل المبادرة.
وحول ما نشرته وسائل الإعلام العبرية أن الزيارة لها علاقة بزيارة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو لأفريقيا، رأي الحبيب أنها ليست المرة الأولى التي تضع فيها إسرائيل قدمها داخل أفريقيا، فتوغل العلاقات بينهما يعود إلى فترة الستينيات.
وتوقع الحبيب زيارة نتنياهو إلى القاهرة قريبًا، مشيرًا إلى أن الإخوان سيستغلونها كما الحال مع الزيارة الحالية لـ"شكري" في إسرائيل.
ووصل وزير الخارجية المصري سامح شكري قبل ظهر اليوم الأحد إلى تل أبيب بغية مناقشة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وسبل الدفع قدما نحو التفاوض بين الجانبين علاوة على مناقشة بعض المسائل العالقة بين الطرفين المصري الإسرائيلي.