بدأ الشباب والمدمنين في الفترة الأخيرة، الإقبال على الأدوية التي تحتوي على مواد مخدرة كبديل للأستروكس والفودو وغيرها من المخدرات، كبديل موجود في الصيدليات، وغير مدرج بالجدول، وبالتالي لا يوجد عقوبات قانونية عليه، خاصة مادة "بريجابالين Pregabalin" أو المعروفة باسم "ليريكا Lyrica"، الموجودة في الصيدليات، ويطلبها المرضى بدون روشتات طبية، فهي تستخدم كمسكن للناقلات العصبية الطرفية، ومهدئ لنوبات الصرع.
تعرف على المخاطر الصحية لعقار "ليريكا":
- الشعور بالتعب والاجهاد المزمن مع حالة من التوهان.
- الصداع والدوخة والنعاس.
- الإصابة بأمراض الدم: نقص السكر في الدم، انخفاض ضغط الدم أو ارتفاعه.
- حدوث ضعف في الذاكرة وصعوبة الكلام.
- الآم المفاصل والعظام وتورم في اليدين أو القدمين مع حدوث تشنجات في العضلات.
- مشكلة التثدي عند الرجال.
- عدم التحكم في البول وقصور في وظائف الكلى.
- ضعف الرغبة الجنسية.
اقرأ أيضًا.. مؤسس وحدة الإدمان بمستشفى العباسية لـ"أهل مصر": الأستروكس منتشر بين صغار السن بشكل مخيف
ومن جانبه، أكد الدكتور محمود فؤاد، مدير المركز المصري للحق في الدواء، أن دواء البريجابالين "ليريكا" الذي يستخدمه المدمنين والذي ينتج في مصر ويباع بدون روشتة لانه مخصص لعلاج التهاب العصب السكري اصبح مقلق للعالم كله، مشيرًا إلى دورية "لانسيت" وهي أقدم دورية طبية والتي أكدت ان معهد أبحاث كندي اكد في دراسه بحثيه ان وصفات البريجابالين زادت بنسبه ٤٥٠٪ بالنسبه لادوية معروفه مثل الترامادول.
وأشار مدير المركز المصري للحق في الدواء لـ"أهل مصر"، إلى أن اخر الدول التي وضعت الدواء جدول مخدرات كانت السعوديه والإمارات وقطر والكويت مثل اوروبا، مضيفًا أن هناك شركات مصرية حصلت على أرباح تبلغ ملايين من ورا هذا الصنف.
كما أوضح الدكتور مدحت صليب، طبيب صيدلي، أن مادة ليريكا أو بريجابالين تستخدم كمسكن للناقلات العصبية الطرفية ونوبات الصرع، وأن عدد كبير من الشباب أصبح يتناول هذه المادة بجرعات عالية، موضحًا أن هذه المادة دخلت في جدول الأدوية المحظورة بالسعودية، وبدأت وزارة الصحة المصرية تحاصر بيع عدد من الأدوية في الفترة الأخيرة لزيادة إقبال المدمنين عليها.
وأضاف "صليب"، أن سعر الشريط يتراوح من 25 إلى 100 جنيهًا حسب الجرعة المطلوبة، ولا يتم صرفه إلا على حسب هيئة وشكل العميل، مع شرح حالته الصحية ولا يتم الاستناد إلى الروشتة فقط لأن هناك روشتات "مفبركة"، موضحًا أنه غير منطقي أن يتم إدراج هذه المادة بجدول الأدوية المحظورة وإلا سيتم وضع باقي الأدوية المسكنة بالتوالي.