ميشيل أوباما تخطف قلوب البريطانيين بالثناء على الملكة إليزابيث

كتب :

سرقت ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأريكي السابق باراك أوباما قلوب آلاف البريطانيين، أمس الأحد 14 أبريل ، عندما سردت تفاصيل اجتماعها مع الملكة إليزابيث والتي وصفتها أنها "حنون ولطيفة للغاية" وأثنت على التنوع الذي تشهده لندن في ندوة بالعاصمة البريطانية.

وزارت ميشيل، زوجة الرئيس السابق باراك أوباما الذي تولى السلطة بين 2009 و2017، لندن للترويج لسيرتها الذاتية (بيكامينج)، حسبما أوردت وكالة رويترز، وفي القاعة التي اكتظت بالحضور الذين سافر كثير منهم لساعات للقاء ميشيل، استرجعت السيدة الأولى الضجة التي أحدثتها عام 2009 عندما خرقت البروتوكول الملكي حيث وضعت ذراعها حول الملكة، ومزحت قائلة، إنها تعلمت فيما بعد أن تضع يديها بجانبها أو خلف ظهرها لكبح غرائزها الطبيعية، وضحك الحاضرون طويلا بعد سردها للموقف.

وتابعت بشأن فعلتها قائلة، "لا أعرف أنه كان يجب علي أن أفعل شيئا مختلفا لأنه كان رد فعل بشريا طبيعيا"، وتابعت أنها تأثرت عندما قررت الملكة أن تضع في ملابسها شارة صغيرة قدمتها لها هي وزوجها أوباما هدية خلال الزيارة ووصفت الملكة البالغة من العمر 92 بالقول "هذا هو ما شعرت به: الدفء والرقة والذكاء والعقل — أنا أحبها".

وزارت ميشيل خلال جولتها أمريكا الشمالية ودولا اسكندنافية، وبعد لندن، ستذهب إلى باريس وأمستردام، وكانت دار النشر الألمانية التي تولت نشر سيرتها الذاتية قالت الشهر الماضي، إن (بيكامينج) أصبحت أكثر كتب السير الذاتية مبيعا على الإطلاق.

وردت على سؤال من مقدم الندوة ستيفن كولبرت عن النصيحة التي توجهها للشعب البريطاني بشأن كيفية الحفاظ على الهدوء وقت الاضطرابات، في إشارة محتملة إلى الانقسامات السياسية بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأكدت ميشيل أن لندن متفردة ويجب أن تُثمن تنوعها.

وأضافت بشأن ما تحبه في مدينة لندن أنها " مدينة جميلة، وتمثل بحق تنوعا دوليا حقيقيا بطريقة لا يمكن أن تراها في مدن أخرى، معظم المدن، حتى في الولايات المتحدة، وهذه هبة"، مما دفع الحاضرين للتصفيق.