العطش يضرب 300 فدان بقرى ديرمواس في المنيا.. والأهالي: "الأرض بتموت يا حكومة"

شهدت قرى مركز ديرمواس جنوب المنيا، حالة من الحزن والاستياء بسبب نقص مياه الري بترعة الجانبية الصغيرة التي تروي أكثر من 300 فدان من المحاصيل الصيفية، التي تحتاج لكميات كبيرة من مياه الرى، وكانت البداية من قرية الشيخ حسين التى يصرخ أهلها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، من نقص مياه الرى خاصة بعد ارتفاع درجة الحرارة التى كانت العامل الأساسي في احتياج المحاصيل الزراعية للمياه مثل محصول قصب السكر الذى يحتل مساحة كبيرة بزمام القرية وغياب مياه الرى أكثر من 15 يومًا على رغم ارتفاع منسوب مياه ترعة الإبراهيمية وغلقها عن ترعة جانبية دير مواس.

ويقول صابر عبد المعز مزارع من قرية الشيخ حسين، إن السبب الأساسي في نقص مياه الرى هو ظهور الحشائش، بكثافة وزيادة نسبة الرواسب الطينية التى تحتاج تطهير مستمر، بالإضافة إلى متابعة موظف الري المسئول عن فتح بوابات المياه وتحديد أيام الوجبة المعروفة لكل ترعة بالزمام والمكونة من 5 أيام لكل ترعة، حتى نستطيع إتمام الرى بطريقة سريعة لتحقيق أعلى نسبة إنتاج في حالة انتظام مياه الرى.

وأضاف عزت عبد المحسن، مزارع من قرية طوخ، أن قرى دير مواس، أصبحت تعتمد على الرى بالمياه الجوفية التى تكلف مبالغ مالية باهظة، ولا نستطيع القدرة على تكلفتها العالية بسبب نقص مياه الرى منذ فترة ولا بد من إيجاد حل مناسب بطريقة سريعة، خاصة مع اقتراب فصل الصيف، واحتياج الأرض إلى أضعاف كميات المياه وأن الترعة تروى أكثر من 210 أفدنة بقرية طوخ.

شكاوى المزارعين أمام مكتب وكيل ري المنيا

وقدم عدد من مزارعي الشيخ حسين وطوخ شكاوى موجهة إلى المهندس عمرو درويش وكيل رى المنيا، لإنقاذ الأرض الزراعية من التبوير وعودة المياه إليها من جديد، خاصة أن القرية مجاورة لترعة الإبراهيمية التى تغذى الترع الصغيرة.

توفير مياه الرى حلم المزارعين

وطالب عدد من مزارعي قرية الشيخ حسين وطوخ المهندس عمرو درويش وكيل رى المنيا بعمل معاينة طبيعية على أرض الواقع، وإرسال فريق من مهندسي الرى لحل هذه الكارثة التى تقضي على المحاصيل الزراعية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً