يأتي قرار طارق عامر، محافظ البنك المركزى، الخاص بطرح حصة من أسهم بنك القاهرة، أحد أكبر البنوك المملوكة للدولة، فى نهاية هذا العام 2019، في البورصة بنسبة تبلغ حوالى 20%، وقد يتم رفعها إلى 30%.
الأمر الذي اعتبره خبراء في البورصة خطوة إيجابية لرفع قيمة السهم .
ويقول أيمن فودة خبير سوق المال، إن القطاع المصرفى يحتل مكانة متقدمة بالسوق المصرى بقيادة البنك التجارى الدولى الذى يملك الوزن النسبى الأكبر فى مؤشره الرئيسى من حيث النشاط و قيم التداولات اليومية، فى ظل الشمول المالى و الاستثمار النشط على أذون الخزان و أدوات الدين بصفة عامة .
وبالتالي فإنه من المتوقع أن يحظى طرح نسبة الـ 20 % - 30% من بنك القاهرة بتغطية كبيرة كونه من الطروحات الحكومية الجديدة على السوق المصرى و التى سوف تساعد على جذب شرائح جديدة من المتعاملين خاصة المؤسسات حيث تستهدف وزارة المالية من وراء طرح هذه النسبة من بنك القاهرة في البورصة، 7.2 مليار جنيه وفقا لبيانات وتقارير صادرة عنها.
اقرأ أيضا..البورصة المصرية: توقيع اتفاقية بين 3 شركات كبرى مدرجة لتوفير التمويل العقاري
وأضاف خبير سوق المال في تصريح خاص لـ أهل مصر، يبلغ رأس مال بنك القاهرة 2.25 مليار جنيه موزعًا على 562.5 مليون سهم بقيمة إسمية أربعة جنيهات للسهم.و هو ما سيدعم راس المال السوقى للشركات المقيدة بحوالى الـ 10 مليار جنيه .
هذا وقد تأسس بنك القاهرة، كمصرف تجارى عام 1952، وخضع فى مايو 2007 لنقل ملكيته إلى بنك مصر، وجرت محاولة لبيعه فى 2008 لم تكتمل بسبب رفض العروض المقدمة، وفى مايو 2010 أسس بنك مصر «شركة مصر المالية للاستثمارات»، كذراع استثمارية له، بنسبة مساهمة %99.99، ثم نقل ملكية «القاهرة» إليها.
فيما قال خبير سوق المال محمد جاب الله، أن قرار طرح حصة من البنك المركزي في البورصة قرار جيد، موضحا أنه يتيح اضافه سهم قوى مما اعتبره اضافه لبضاعه أخرى جيدة البورصة المصرية، كما أنه سيجذب شريحه مستثمرين جديدة .
وأضاف خبير سوق المال في تصريح خاص لـ أهل مصر، لابد من دراسة توقيت الطرح جيدا حتى لا يؤثر سلبا فى السوق، بمعنى أن يتم الطرح فى ظل السوق وهو لديه سيولة حتى لا يخل بما هو موجود بالفعل فى سيولة السوق، وبالتالى لابد من الترويج الجيد قبل الطرح.