تأتي آخر توصية للبنك الأمريكي جولدن فيجن، لتثير المخاوف وسط المتعاملين بالبورصة المصرية، حيث قال البنك في توصيته للمؤشر الثلاثيني، أنه مازال متمسك بتحليله أن 16300 قادم على EGX30 خلال 35 يوم، ولكن سيتأثر به 72 سهم فقط.
اقرأ أيضًا .. هل أنهى الاحتياطي الفيدرالي دوره في رفع أسعار الفائدة ؟.. خبير مصرفي يجاوب
ومن جانبها قالت خبيرة سوق المال، حنان رمسيس، عادة البنوك عندما تعطي توصية تكون بناءً على دراسة مستفيضة تتعلق بعوامل إصلاح اقتصادية داخلية.
تتعلق بقدرته علي التواجد في الأسواق العالمية، وتتعلق بإشادة من قبل مؤسسات أمنية عالمية تتكلم عن الوضع الأمني في البلد محل التقييم، كما تتعلق بصناديق استثمار أجنبية تعتزم ضخ استثمارات في سوق بعينها.
اقرأ أيضًا .. شاهد البورصة المصرية أونلاين اليوم الخميس – تابع الأسهم لحظة بلحظة
وأضافت خبيرة سوق المال، في تصريح خاص لـ"أهل مصر" نجد في الفترة الأخيرة أن مصر جذبت اهتمام صندوق النقد الدولي والبنك الدولي من خلال التطبيق المحكم لخطة الإصلاح الاقتصادي ومحاولة السيطرة على التضخم وكذلك محاولة لتنمية البنية التحتية وتقليل الفاقد، ودمج القطاع الخاص مع القطاع العام في العديد من المشروعات، سواء كانت كثيفة الإستثمار أو مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.
وتابعت "رمسيس" البورصة المصرية لها مكانة في اهتمامات بنوك الاستثمار العالمية بسبب الآليات التي تحاول إدارة البورصة استحداثها، والتعاونات بين البورصة المصرية والبورصات العالمية في العديد من اتفاقيات التعاون والقيد والتدريب.
واستكملت "رمسيس" حديثها بالرجوع للمؤشرات وخاصة المؤشر 30 والذي نطلق عليه مؤشر صناديق الاستثمار والمتعاملين الأجانب والعرب، يحظي باهتمام كثيف بسبب قوة مراكز الأسهم المقيدة داخله والإفصاح التي تنتهجه هذه الشركات نشر قوائمها في الوقت المحدد باللغات الأجنبية.
فضلا عن مجموعة الاستحواذات التي تتعلق بالعديد من الشركات المقيدة في السهم، مما يسمح بتكوين كيانات اقتصادية عملاقة تجذب رؤوس أموال عملاقة بأرقام مليارية، وهو ما تبحث عنه الصناديق وبنوك الاستثمار العالمية.
ومن الجاذب للانتباه أن التقرير يتحدث عن 73 سهما، أي أكبر مما هو مقيد بالمؤشر 30 والذي مقيد فيه 30 سهم، مما يلقي الضوء على المؤشرات الفرعية أيضا أسهم منها موضوعة في هذة التوصيات.
وتحديده لفترة 35 يوم مؤشر جيد كما يتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين، موضحة أن رمضان هذا العام سيكون مختلف عن كل عام، بقيم تداول مرتفعة ومؤشرات تسترد عافيتها وتعاود الارتفاع، فهي فرصة للتفاؤل وتكوين مراكز شرائية، والتخلي عن حالة الترقب الحذر للانطلاق.