أكد السفير أشرف إبراهيم سفير مصر بالمغرب، أن سفارة جمهورية مصر العربية بالرباط أنهت استعداداتها لاستقبال الناخبين من أفراد الجالية المصرية بالمغرب للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذى سيجرى فى أيام 19 و20 و21 أبريل الجارى بمقر السفارة بالرباط اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بالتوقيت المحلى للمملكة.
وقال السفير -فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس- إن سفارة مصر بالرباط جهزت مقرا للتصويت داخل السفارة له مدخل منفصل وتم تدريب أعضاء اللجنة المشرفة على الانتخابات من الدبلوماسيين والموظفين على استخدام النظام الإلكترونى والتواصل مع رموز الجالية ودعوة أعضاء الجالية للتصويت وممارسة حقهم الدستورى وفقا للقواعد التى وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات بالنسبة لتصويت المصريين بالخارج وأيضا التنسيق مع السلطات الأمنية فى المملكة لتأمين عملية التصويت والتى أبدت تعاونا كبيرا فى هذا السياق.
وأوضح إبراهيم أن مصر حققت استقرارا داخلياً فى وقت قياسى بفضل تفاعل شعبها الواعي، مع قيادته السياسية، مما مكن مصر من اكتساب حيزاً كبيراً على صعيد علاقاتها الإقليمية والدولية، وأسهم فى عودة السياحة إلى معدلات فاقت المعدلات الطبيعية، وبات الشعب يجنى ثمار التقدم المشهود له فى مؤشرات الأداء الاقتصادى الكلية، من قبل مؤسسات التمويل الدولية والبنك الدولى وصندوق النقد الدولي.
وأكد أن ما يتحقق على أرض الواقع من انجاز سريع لمشاريع تتعلق بالبنية التحتية من إنشاء عدد كبير من محطات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، والاتساع المتنامى فى شبكة الطرق حيث اضيف نحو 25 ألف كم من الطرق خلال الأعوام الخمسة الماضية فقط، إلى جانب الكبارى والأنفاق التى تسهل انتقال المواطنين، واتساع وتحديث شبكة النقل، وتطوير التعليم، والاهتمام بالشباب، والكم غير المسبوق من الوحدات السكنية التى أنشئت خلال السنوات الخمس الماضية والتى عنيت بالدرجة الأولى بمحدودى الدخل والطبقات الفقيرة، والجهد الدؤوب نحو التحديث الزراعى والصناعى والحرفي، والنقلة النوعية فى الاهتمام بصحة المواطن.
ونوه بالنتائج الطيبة التى تحققت على مستوى استقرار سوق الصرف، وتحقيق معدل نمو هذا العام بلغ 5.4 %، والسعى لأن يكون فى موازنة العام القادم نحو 6%، وبدأت فوائد الإصلاحات الاقتصادية تتضح فى انخفاض قيمة الواردات وزيادة الصادرات، وخفض نسبة العجز الكلى من الناتج المحلى الإجمالى، بالإضافة إلى خفض معدلات البطالة إلى نحو 9%، وهو أفضل معدل يتحقق منذ عشرة أعوام مضت.