شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، فى إزاحة الستار عن التمثال الثالث والأخير للملك رمسيس الثاني، فى معبد الأقصر، بعد الانتهاء من ترميمه، ومعه الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، وبحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والمستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، والدكتور مصطفى وزيرى، رئيس المجلس الأعلى للآثار، وعدد من السفراء، والمسئولين.
قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إنه للعام الثالث على التوالي يشهد معبد الأقصر، إزاحة الستار عن التمثال الثالث والأخير للملك رمسيس الثاني، بواجهة الصرح الأول للمعبد، ليكتمل عدد التماثيل التي تُزين هذا الصرح.
وأشار الدكتور مصطفى وزيرى إلى نجاح أعمال تجميع وترميم وإعادة تركيب ورفع التمثال ليكون بذلك آخر تمثال ضمن خمسة تماثيل أخرى للملك رمسيس الثاني، موضحاً أن وزارة الآثار نجحت خلال العامين الماضيين، في تجميع وترميم وإعادة رفع تمثالين آخرين.
وأوضح أن ارتفاع التمثال الثالث يبلغ حوالي 12 متراً، ووزنه يقترب من 60 طناً، وهو مصنوع من الجرانيت الورديّ، ويُصوّر الملك واقفاً، مذكراً بأنه تم الكشف عن بقايا التمثال أثناء أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور محمد عبد القادر داخل المعبد في عام 1958، وحتى عام 1960، والتي تمكنت أيضاً من الكشف عن أجزاء غيره من التماثيل التي وُجدت مُدمرة، ويرجح أنها قد دُمرت نتيجة تعرضها لزلزال مدمر في العصور المصرية القديمة.
وأضاف، أنه قام الدكتور عبد القادر بتجميع بلوكات التماثيل وترميمها ووضعها على مصاطب خشبية، بجوار مكانها الأصليّ؛ للحماية حتى بدأت وزارة الآثار في عام 2016 في ترميم وإعادة تركيب ورفع وإقامة هذه التماثيل الواحد تلو الآخر.
وفى كلمته بالاحتفال توجه الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الاسبق، بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، والدكتور مصطفى مدبولى، على الدعم الكامل، لقطاع السياحة، كما أعطى هديتين لرئيس الوزراء، الأولى قبعته الشهيرة، التى يهديها للملوك والرؤساء، والثانية، كتابه الشهير: الحياة فى الجنة.