ليلى مراد وقصة اعتناقها للإسلام.. عم جمعة جار العائلة يحكي تفاصيل أيامها الأخيرة (فيديو)

ليلى مراد إحدى أشهر مطربات الزمن الجميل، اللاتى أثرين السينما والإذاعة المصرية بالعديد من الأعمال الخالدة فى تاريخ الفن المصرى، من مواليد مدينة الإسكندرية في 17 فبراير 1918، وهى من أسرة يهودية كانت اسمها "ليليان"، والدها الملحن الراحل "زكى مراد"، ووالدتها هى سالمون صاحبة الديانة اليهودية.

اقرأ ايضًا: "اختراع يا كوتش".. رحلة "أبو العلا" من "البطاطا السادة" لـ"النوتيلا والشيكولاته"

بدأت ليلى مراد مشوار غنائها هى فى سن الرابعة عشرة، وعلمها والدها زكى مراد كيفية الغناء، وأيضًا الملحن الراحل داود حسنى، حيث كانت في البداية تغنى فى الحفلات الخاصة، ثم أصبحت مطربة فى الإذاعة والتليفزيون.

أسلمت ليلى مراد عند سماع صوت أذان الفجر، عندما كانت فى أحد الأيام جالسة على سريرها فى شقتها فى عمارة الإيموبيليا الشهيرة، وبجوارها زوجها الفنان الراحل أنور وجدى، الذي أيقظته من نومه قائلة له "قوم اصحى المؤذن النهارده صوته أحلى من الكروان. أنا عايزه أشهر إسلامى". رد أنور: قولى أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويبقى كده أسلمتي".

اقرأ ايضًا: "خذ ما يكفيك واترك لغيرك".. "ثلاجة الخير" مشروع خيري يوفر الطعام للفقراء دون مقابل.. 37 منفذًا بالقاهرة والشرقية والإسكندرية.. عصام الدندراوي: الفكرة مستنسخة من سيدة هندية

التقت كاميرا "أهل" مصر بأحد الأشخاص الذين عاصروا المطربة ليلى مراد، وكان يسكن مع والدها زكي مراد في عمارة 8 بشارع "الضاهر" بالعباسية، والذي حدثنا عن عائلتها الفنية.

يقول عم "جمعة" البالغ من العمر 85 عاما إن ليلى مراد لم تكن تسكن مع والدها فى العباسية، ولكنها كانت تذهب إلى هناك كثيرا لزيارة العائلة، وكانت قريبة من الملك فاروق، تغنى كثيرا فى الحفلات التى يقيمها، مضيفا أن والده حكى له الكثيرة عن حياتها قائلا: إن والدها كان يفضلها على بقية بناته، ويسمح لها بحضور جلسات الغناء التي يعقدها في منزله، ومن ضمنهم الموسيقار اليهودي داود حسنى الذى علمها الغناء.

اقرأ ايضًا: من الفجر لـ"الضهرية".. صيد السمك غية (تقرير مصور)

وتابع "أن منطقة الضاهر بالعباسية كان معظم السكان الجالسين فيها من اليهود والمسيحين، وأن عائلة ليلى مراد كانت تسكن فى ٨ شارع الضاهر في الدور الأول، وكانت حياة عائلة زكى مراد مثل حياة أكثرية اليهود الذين عاشوا بمصر، الذين لا يختلطون بالمصريون كثيرا إلا فى المعاملات الضرورية. أما زكى مراد فكان يختلف عن اليهود فى معاملته للأطفال، حيث كان يجمع الأطفال، ويوزع عليهم المال والطعام.

وعن الطعام الذين كانوا يفضلونه حدثنا عم جمعة قائلا: يطهون الفاصوليا البيضاء بحبة الكركم، ويصنعون من "البيض" عيونا ويأكلونه، إضافة إلى الجنبة والرقاق والباذنجان المخلل والخرشوف، ويفضلون فى معظم أكلاتهم زيت السمسم.

ويحكى عم جمعة عن آخر مرة رآها فيها عندما كانت إلى خان الخليلي وذهبت إلى تاجرها المفضل "زكى بطرس"؛ لتشترى خاتما من الفضة، وكانت يبدو على وجهها الشحوب وتظهر الآلالم عليها، وكان واضحا أنها تعاني من مرض شديد، بعدها سمع بخبر وفاتها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً