ينشر "أهل مصر" عددا من الصور لمشاهد استفزت المصريين، خلال زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى إسرائيل، أمس الأحد.
المشهد الأول تابع فيه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، نهائي "يورو 2016"، بصحبة رئيس الوزراء الإسرائيلي، في مقر إقامة الأخير بالقدس.
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "رئيس الوزراء ووزير الخارجية المصري سامح شكري تابعا معًا نهائي اليورو في مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس"
وأضاف مكتب نتنياهو أن "متابعة النهائي الأوروبي تمت أثناء قيام شكري بعقد لقاءٍ ثان مع نتنياهو والذي تخلله تناول الطعام".
ومن بين المشاهد الأكثر استفزازا أن أوفير جندلمان المتحدث الرسمى باسم الحكومة الإسرائيلية، أعلن عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن شكرى حضر مأدبة عشاء فى حضور زوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو، حيث قام شكرى بالتجول فى المنزل بصحبة نتنياهو، بعد أن كتب كلمة فى سجل كبار الزوار.
كذلك تعمد "جندلمان" أن يظهر شكري أثناء مشاهدته للمباراة في منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي المعروف بأنه يوجد في أورشليم كما يطلق عليها الإسرائيليون وهما ما يمثل تحدي صريح للعرب، كذلك التقطت صورة أخرى أثارت غضب المصريين من وزير الخارجية كانت له برفقة "نتنياهو" بجوار تمثال مؤسس الصهيونية.
وكان نتنياهو قد التقى وقت سابق، وزير خارجية مصر، وناقشا جملة من الملفات أهمها العلاقات بين الجانبين وعملية السلام.
ووصل شكري إلى إسرائيل، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 2007.
ولم يعلن رسميًا عن مدة زيارته، لكن مصدرًا دبلوماسيًا مصريًا قال، في وقت سابق، إن الزيارة تستمر ليوم واحد.
وفي مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية المصري مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في القدس، قال إن زيارته لإسرائيل تأتي في سياق "رؤية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتحقيق السلام في المنطقة".
من جانبه، قال نتنياهو، في المؤتمر الصحفي ذاته، إن معاهدة "كامب ديفيد" للسلام مع مصر، التي تمت المصادقة عليها في العام 1979، هي "صخرة الاستقرار في منطقتنا".
وفي مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، التي عقدت صباح الأحد، وصف نتنياهو زيارة شكري بـ"الهامة".
وقال مخاطبًا وزراء حكومته إن آخر زيارة لوزير خارجية مصري (الوزير أحمد أبو الغيط آنذاك) إلى إسرائيل كانت في عام 2007.
وأضاف: "هذه الزيارة مهمة لأسباب كثيرة، وهي تشكل دليلًا على التغيير الذي حدث في العلاقات الإسرائيلية المصرية، بما في ذلك دعوة الرئيس السيسي المهمة إلى دفع عملية السلام، مع الفلسطينيين ومع الدول العربية على حد سواء".