مع شروق شمس يوم جديد، انطلق الأقباط في محافظات مصر، إلى الكنائس يؤدون قداس أحد السعف، قبيل ساعات من بدء أسبوع الآلام توافد المئات من الأقباط بمحافظة المنيا على الكنائيس لأداء صلوات قداس أحد السعف، ليتسابق الكبار والصغار معا على شراء الزحف المنتشر برفقة الباعة بمحيط الكنائس.
اقرأ أيضا.. بدء احتفالات حد السعف في الكنائس الأرثوذكسية
مجموعة من الأقباط ينتظرون قدوم أحد السعف لتحقيق ربح ولو قليل لهم يستقرون على أرصفة الشوارع المطلة على جانبي الطرق المؤدية للكنائس المقام بها الصلوات، متوارثين مهنة بيع السعف وأشكاله المختلفة من جيل إلى جيل.
اقرأ أيضا.. كنائس جنوب سيناء تتزين بالجريد احتفالا بـ أحد السعف.. صور
يقول جميل إسحاق، "أنني أعمل في بيع السعف لأكثر من ثلاثون عاما متوارث المهنة من الأب والجدود وكذا أشقائي توارثوا المهنة، لافتا إلى السعف هذا العام شهد ارتفاع فى الأسعار ففى العام الماضى كان 100 ألف سعفه تباع 350 جنيه لكن حاليا وصل سعرها الى 500جنيه ".
وأوضح، أن هناك إقبال على شراء السعف أمام الكنائس، لافتا إلى أن أسعار السعف يوم احتفال أحد السعف، تختلف عن أسعار السعف العادى، ويبدأ سعره من 5 جنيهات والسعف المضفر يباع بـ 10 جنيهات، موضحا "ظروف الناس اتغيرت والناس تعبت وهناك آخرون يقبلون على الشراء حتى مع ارتفاع سعر السعف لأنه وقت موسم خير وبركة.
اقرأ أيضا.. أقباط الفيوم يؤدون قداس أحد السعف (صور)
وفي السياق ذاته، قال عاطف بولس، أحد الباعة، إن بيع السعف ليس مصدر رزقي الوحيد لكننى أعمل بعض الأوقات في المعمار وأبيع السعف يوم واحد في العام فقط، هو يوم احتفال أحد السعف، لافتا إلى أسعار البيع للزبون مازالت كالعام الماضى ولم تتأثر بارتفاع السعف عند شرائه من التجار ، موضحا ان السعفه الواحدة تباع بـ5 جنيهات أو4 جنيهات بحسب الزبون وأحصل على مكسب صافي جنيه من السعفة الواحدة.