قال وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، إن الحماية التي ننشدها لدور العبادة هي الحماية المادية والمعنوية معا , حماية دور العبادة مبنى ومعنى وروادًا وقاصدين, بما يشمل الحماية المادية من التخريب أو التفجير أو السرقة أو النهب أو العبث, والحماية المعنوية من محاولة غير المؤهلين والمتاجرين بالأديان استخدام دور العبادة أو توظيفها في غير ما خصصت له , ويشمل كذلك حماية روادها وقاصديها من أي أذى أو اعتداء يمكن أن ينالهم بسببها أو أثناء أداء مناسكهم وشعائرهم بها , مع تغليظ عقوبة من يعتدي على أي من ذلك سواء في القوانين الوطنية أم الدولية .
وأضاف الوزير، في مقدمة كتاب "حماية دور العبادة" الذى اعتمده أمس، أن هذا الكتاب يأتي يأتي بمثابة تطوير لكتاب “حماية الكنائس” الذي أصدره المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عام 2016, وتم ترجمته إلى اثنتي عشرة لغة, وذلك في إطار تناولنا للقضايا العصرية التي تتم دراستها تباعًا من خلال سلسلتي القضايا والدراسات الإسلامية وموسوعة المستجدات العصرية , وتصحيح المفاهيم الخاطئة، التي يصدرها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف.
وكان قد اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، النسخة النهائية لكتاب "حماية دور العبادة "، وذلك في إطار خطة الوزارة في حماية دور العبادة من الهجمات التى لاحقتها الفترة الأخيرة.