حالة من الجدل يعيشها العراقيون بعد مرور 16 عاما على مقتل عدي وقصي نجلي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ، وذلك بعد أن كشف النائب في البرلمان العراقي عبد الأمير الدبي، عن مفاجأة كبيرة حول ثروة أسرة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، والتي تختلف التقديرات حولها، لكنها في الحقيقة تصل لمئات الملايين، وهذا بحسب موقع "السومرية نيوز".
ثروة أسرة صدام حسين
وفي مفاجأة أقرب للخيال لم تضع الأسرة ثروتها في أحد البنوك في أوروبا، بل كشف الدبي، إن قصي صدام حسين، ابن الرئيس العراقي الأسبق، كان قد دفن 200 مليون دولار في سجن نكرة السلمان بمدينة السماوة جنوب العراق، وإن الكنز يقع هناك، لكن الدبي، بعدما ذهب بآمال العراقيين إلى السماء بحصول الدولة على هذه الأموال، عاد وقال إن الأموال قد سرقت، وكشف عن هوية السارق.
فلوس صدام حسين فين
وكتب الدبي، في تغريدة له على حسابه بموقع "تويتر" منسوب له أن "أكثر من 200 مليون دولار كانت مدفونة في سجن نكرة السلمان بالسماوة من قبل قصي صدام حسين، إلا أنها سرقت من قبل عصابة دولية".
وطالب البرلماني العراقي، القائد العام للقوات المسلحة إلى اتخاذ إجراء فوري في هذا الشأن.
اقرأ ايضا..البشير يستعد للرحيل عن سجن كوبر.. تفاصيل
وقتل نجلا صدام حسين، عدي وقصي، على يد القوات الأمريكية بعدما هاجمت منزلا في مدينة الموصل كانا يختبئان فيه يوم 22 يوليو عام 2003.