تجتهد وزارة قطاع الأعمال برئاسة هشام توفيق، في تطوير قطاع الغزل والنسيج في مصر، وتحويله إلى مؤسسة ربحية، نظرًا لسمعة مصر الممتازة في مجال الأقطان، حيث تستهدف الوزارة إلى تحديث المعدات، وإعادة هيكلة الشركة، وزيادة رأس المال بالتعاون مع القطاع الخاص، لذلك بدأت الوزارة في تنفيذ أولى خطوات التطوير عن طريق توقيع اتفاقية تقديم خدمات بين الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس وشركة وارنر العالمية للاستشارات، لتنفيذ دراسات جدوى إعادة هيكلة الشركة القابضة للأقطان.
ومن المنتظر أن تقوم الشركة العالمية، بتقديم الدعم الكامل وتقديم الخدمات للشركة القابضة مثل العمالة المتدربة، وتقديم فريق كامل متخصصين في المجالات الفنية والمالية والتسويقية والتكنولوجية، وتحديد الأدوات المطلوب استيرادها، وتلزم الاتفاقية الشركة العالمية أيضا بتحديث اخر دراسة جدوى تم اعدادها، والإشراف على وضع برامج تدريبية للمراكز التدريبية للعاملين.
ورحب مجموعة من الخبراء بهذه الخطوة والتدخل مع الجانب الأجنبي، سيساعد في نقل خبراتهم للعمالة المصرية، وإنشاء إدارة مماثلة للإدارة الخاصة الخالية من البيروقراطية، التي تساهم في احداث سريع للتطوير.
أكد تامر ممتاز خبير اقتصادي، أن خطوات وزارة قطاع الأعمال بالأخص في تطوير قطاع الغزل والنسيج، تعتبر خطوات جيدة ومتتالية، والاشتراك مع القطاع الخاص والعنصر الأجنبي، يعتبر الحل الأمثل والسبيل المثالي لتطوير قطاع الغزل والنسيج في مصر.
التعاون مع العنصر الأجنبي يساهم في إنشاء إدارة خالية من البيروقراطية
أضاف الخبير الاقتصادي، أن التعاون مع العنصر الأجنبي، يساهم في تكوين إدارة مماثلة للشركات العالمية خالية من الروتين وإهدار الوقت، وسننتظر نتائج الاتفاقية على أرض الواقع.
ويذكر أن خطة تطوير قطاع الغزل والنسيج، بالتعاون مع شركة "وارنر" العالمية، ستبدأ في التنفيذ ابتداء من الشهر المقبل، وستستمر لمدة عامين، وتستهدف وزارة قطاع الأعمال إلى إحداث تطوير شامل في جميع شركات القابضة التابعة لوزارة قطاع الأعمال، وسداد جميع المديونيات وتحويلها من شركات خاسرة إلى شركات رابحة.