أول مطعم فسيخ ورنجة في بورسعيد.. نشوى ونورا تبتكران طريقة فريدة للبيع (فيديو وصور)

أول مطعم فسيخ ورنجة

"حلمنا وتوكلنا على الله".. أولى كلمات الشقيقتان "نشوي ونورا"، اللتان عزما على أن يحققا حلمهما فى كسب العيش الحلال، وأيضا إطلاق تجربة فريدة، كـ"أول محل للفسيخ والرنجة" ساندوتشات، و"تيك اوى"، ولاقت فكرة مطعم الفسيخ والرنجة، قبول كبير وسط الشارع البورسعيدى، حيث يعتبر المحل أول محل من نوعه بالمدينة الباسلة، يقدم الفسيخ المخلى، كوجبة سريعة، يمكن تناولها فى الشارع.

اقرأ أيضًا.. مشهور بالـ4 بجعات.. "جحا" يرث مهنته من الأجداد.. أشهر "فسخاني" بالزقازيق يكشف لـ أهل مصر سر الصنعة (صور)

انتقلت كاميرا "أهل مصر"، للشقيقتين، واللذين سردا لنا قصة المشروع، منذ كان حلم وأصبح حقيقة:

تقول "سلمى" ابنة السيدة نشوى: "فيسخاوي ورينجاوي" أول مطعم فسيخ ورنجة في بورسعيد، "وبنحاول نرضي جميع الأطراف، ونهتم بالنظافة كأول شئ، وهذا ما ستلاحظوه خلال جولتكم بالمطعم، وغيرنا فكرة هنزل من بيتي هاكل فراخ أو لحمة، ولذلك غيرنا الفكر وأصبح هناك نوع من التجديد من خلال ساندوتش أو طلب الفسيخ بدون أي رائحة، فهناك جلفظ في اليدين، ولبانة بعد الأكل، وبتخرج خافي آثار الجريمة". 

وتابعت "سلمى": "جاتلنا الفكرة من إن بورسعيد فيها مطاعم سمك كتير، لكن مفهاش مطاعم فسيخ، ولذلك قررنا نكون أول مطعم في بورسعيد، ونقدم الفسيخ بأكثر من نوع، منها فسيخ سادة، وفسيخ بالطحينة، وفسيخ بالليمون وبالبصل، والرنجة أيضا سادة وطحينة وبالبطارخ وسلطة، كذلك البطارخ سادة وسلطة، والإقبال كبير، لأن الناس تسعى للتغيير، واتمني أن ننجح، ونشتهر ونفتح في مكان جديد".

اقرأ أيضًا.. فسخاني المشاهير بالغربية: الرقابة والمنافسة سبب تميز "فسيخ بسيون".. الناس بستنى اليوم ده علشان كده لا تهتم بالأسعار (فيديو وصور)

وتتابع "نورا"، البداية كنت أعمل وجبات بحرية في المنزل طوال عامين، وأختي كانت تجيد عمل الفسيخ، ثم بدأت في تجربة عمل الفسيخ، بشراء ٣ كيلو بعتهم بجانب البحريات، وملحتهم وأعلنت على الانترنت، أن لدي فسيخ بجانب المأكولات البحرية، فوجدت إقبال كبير، وإشادة بالجودة، وأصبحت أبيع فسيخ أكثر من المأكولات البحرية، وأختي كان لديها هذا المحل، وعرضت عليها فتح المحل كمطعم فسيخ، فترددت في الأول خوفا من التصاريح والروتين، لصعوبة ترخيص مطعم فسيخ، لكننا جهزنا المحل، ووضعنا داخله صور لمنتجاتنا من الفسيخ والرنجة، ولم نكن نتخيل هذا الإقبال، ونستيقظ صباحا نجهز سلطة الرنجة والبطارخ ونخلي الفسيخ، ونتوكل على الله.

أما "نشوى" فتقول: "بداية كانت اختي تعمل على الانترنت بمفردها، وكان لدي هذا المحل مغلق منذ سنوات، ولدينا أولادنا أكبرهم ١٨ سنة، ويبحثون عن عمل، فعرضت علي أختي فكرة افتتاح مطعم، وفي نفس الوقت تشغيل أولادنا معنا، فتوكلنا على الله".

وفى سياق متصل قالت "غادة سعد": إحدى زبائن المحل، الفكرة رائعة وأنا وجميع زميلاتى فى الكلية، أصبحنا زبائن دائمين، وذلك لجودة الأصناف من الأسماك المملحة، وأيضا الرنجة، وأيضا فكرة جديدة على الشارع البورسعيدى، كان يفتقدها بشدة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
محمد صلاح: أشعر بخيبة أمل كبيرة ورحيلي عن ليفربول أقرب من بقائي