ينتظر ملايين المشاهدين في رمضان القادم برامج المقالب والحوارات الجريئة التي ارتبطت بهذا الشهر الكريم. ومن أهم مقدمي هذه البرامج رامز جلال، الذي يترقب الجمهور مقالبه هذا العام من خلال برنامج «رامز في الشلال»، الذي تم تصوير حلقاته في إندونيسيا، والمقرر عرضه على قنوات «إم بي سي»، وذلك بعد نجاحه العام الماضي من خلال برنامج «رامز تحت الصفر»، حيث إن برامجه دائمًا ما تحصل على نسبة مشاهدة عالية، جعلته يحتكر المرتبة الأولى على مستوى البرامج في العالم العربي، رغم كثرة الانتقادات التي توجه له كل مرة؛ لذلك سألت «أهل مصر» بعض النقاد عن آرائهم في برامج رامز، ولماذا هو الأنجح رغم رفض البعض لهذه النوعية واعتبارها استهزاء بالضيف والمشاهد.
ماجدة موريس: دمه خفيف ولديه قبول عن هاني رمزي
تقول الناقدة ماجدة موريس في تصريح خاص لـ«أهل مصر»: أنا قرأت أن رامز جلال سوف يقدم هذا العام برنامجًا أقل عنفًا وظرفًا؛ لأن نوعية البرامج التي قدمها سابقًا كانت تحمل الكثير من العنف واستدراج الضيوف لأذاهم. فإذا قدم نفس النظام هذا العام فسوف أرفضه تمامًا، مؤكدة: «أنا هاتابع أول حلقة، لو ما عجبتنيش أو كانت مثل ما سبق، فلن أشاهده مرة أخرى طَوالَ الشهر».
وعن نجاح رامز في هذه النوعية من البرامج دون غيره أكدت: لأنه كوميديان ودمه خفيف. ورغم أن هاني رمزي قدم برامج مثله، ونجح أيضًا، إلا أن الناس تحب رامز، خاصة في هذه البرامج، ولديه قبول، ولكن هناك العديد الذين يرفضون هذه البرامج؛ لأنها تسبب لهم التوتر أحيانًا.
نادر عدلي: الفنان يصبح أراجوز مقابل المال
وقال الناقد نادر عدلي في تصريح خاص لـ«أهل مصر»: أنا أعتبر برامجه سخيفة جدًّا؛ لأنه ضد إرادة الفنان الذي يستضيفه، وغباء من الضيف الذي يوافق أن يصبح "فرجة" مقابل بعض الأموال، حيث إن الفنان يصبح مثل الأراجوز الذي يتم استخدامه للضحك عليه مقابل المال، فالإدانة للطرفين سواء لرامز أو الضيف، وكلاهما عمل غير أخلاقي.
وعن نجاح رامز في هذه النوعية رغم كل هذه الانتقادات قال: لأنه قادر على أن يقدم شكلاً جديدًا ومثيرًا من حيث المكياج ومكان التصوير والإنتاج الكبير الذي تقدمه قناة الـ mb))؛ لأنها قادرة على ذلك، عكس القنوات المصرية، كما أنه يبدو للمشاهد خفيف الظل في هذه البرامج.