كشف الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، أن هناك عددا من المشكلات التي تواجه المزارعين عند توريد القمح ومنها الصدأ الأصفر واقتراب شهر رمضان الكريم.
وأوضح أن تفشي بعض الأمراض مثل الصدأ الأصفر والتغيرات المناخية التي أثرت سلباً على محصول القمح في تأخر النضج إضافة إلى أن اقتراب حلول شهر رمضان الكريم من الأسباب التي تجعل المزارعين يستعجلون الحصاد قبل النضج لارتفاع أسعار تكلفة الحصاد خلال الشهر الكريم، لصيام الأيدي العاملة مما يجعل الكثير منهم يعمل لفترات قصيرة نسبيًا عن الأيام العادية، وكذلك لحاجة المزارعين لأثمان المحصول لتغطية نفقات عائلته خلال الشهر الكريم مما يؤدي هذا الاستعجال لرفض كميات كبيرة من الأقماح لزيادة نسبة الرطوبة كما أن حصاد المحصول قبل نضجه يؤدي لضمور الحبة وقلة الانتاجية.
وتوقع "ابو صدام"، زيادة توريد الأقماح نسبيًا خلال الأيام المقبلة كما سيزيد إقبال المزارعين على عمليات التوريد تدريجيا مع توالي حصاد الأقماح لأن الكميات المنزرعة أكبر من السعات التخزينية لدي للتجار والمزارعين والكميات المتوقع انتاجها لا يستطع التجار شراءها بالكامل ولا يستطع المزارعون الاحتفاظ بها كونهم في حاجة إلى ثمن هذه الأقماح لتسديد ديونهم واستمرار عملية الزراعة لديهم.
اقرأ أيضًا.. وزير الزراعة يفتتح موسم حصاد القمح بمشروع غرب المنيا (صور)
وأشار إلى أن المساحة المنزرعة عن العام الماضي حيث زرع هذا العام 3 مليون و250 الف فدان بأقل 10 الاف فدان تقريبًا عن العام الماضي، وبالتالي هناك قلة في كمية الأقماح التي استلمتها الحكومة حتى الآن بالإضافة إلى عدم رضا المزارعين عن السعر المعلن وهو 685 جنيه لأعلي درجة نظافه لارتفاع تكاليف الزراعه عن العام الماضي رغم أن سعر الاردب العام الماضي 600جنيه لأعلي درجة نظافه.
يذكر أن عملية توريد محصول القمح بدأت منذ منتصف ابريل الجاري وتستمر حتي منتصف يوليو المقبل.