يسقط الكيزان.. الشارع السوداني ينهي مشروع الإخوان في جنوب الوادي

الشارع السوداني ينهي مشروع الإخوان في جنوب الوادي

منذ اليوم الأول للحراك في السودان يهتف الشارع السوداني بجملة يسقط الكيزان ، وهو الوصف الذي يطلقه السودانيون على أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في البلاد، واعتاد السودانيون إطلاق وصف "الكيزان" على رموز الحركة الإسلامية التي حكمت البلاد، وبينما تتباين ظروف ونشأة التوصيف، فإنه أصبح ملتصقا بشكل سلبي بممارساتهم في السلطة، حتى أصبح التخلص من عبء الإخوان أهم التحديات التي تنتظر السودانيين في مرحلة ما بعد البشير، وهو ما يعني القضاء على مشروع الإخوان المسلمين في جنوب وادي النيل بعد أن سقط المشروع في مصر.

ولا يمكن إغفال المسميات في بلد مثل السودان، فالانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة منتخبة قبل 30 عاما، أطلق على نفسه "ثورة الإنقاذ الوطني"، لكنه في الحقيقة نقل البلاد من الديمقراطية وأعادها إلى ديكتاتورية "دينية".

فبعدما قاد زعيم الجبهة الإسلامية القومية في السودان حسن الترابي الانقلاب على حكومة الصادق المهدي والرئيس أحمد الميرغني، تسلم الضابط عمر البشير الذي كان عضوا في الجبهة، السلطة، ليحصل السودانيون على مزيج من الحكم الإسلامي العسكري.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً