شهدت العلاقات المصرية اللبنانية تطورا ملحوظاً خلال الفترة الماضية، وذلك نتيجة العلاقات التجارية بين البلدين لما تربطهما علاقات تاريخية وطيدة، بالاضافة إلى العمل على تعزيز التعاون مع لبنان في مختلف المجالات التي يمكن من خلالها أن تساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين بما يعود بالنفع عليهما، وبالتالي يزيد من حجم التبادل التجاري مما قد يؤدي إلى زيادة الصادرات بين البلدين ويكون مردوده ايجابياً في العلاقات الاقتصادية بينهما.
جاء ذلك في إطار زيارة رئيس الوزراء المصري لبنان لعقد عدة اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في شتى المجالات ، وذلك على هامش فاعليات المنتدى الاقتصاد العربي المقرر عقده ببيروت يوم الخميس والذي ستكون مصر ضيف المنتدى به.
وفي هذا الصدد تستعرض "أهل مصر"، في 10 معلومات تفاصيل العلاقات المصرية اللبنانية، وحجم التبادل التجاري بينهما، والتي جاءت كالتالي:
اقرأ أيضا.. البنك الدولي يعلن تمديد استراتيجية الشراكة الحالية مع مصر لعامين آخرين
- ارتفعت قيمة التبادل التجارى بين مصر ولبنان وحققت 850 مليون دولار في العام 2018.
- لبنان تحتل المركز التاسع كأكبر مستثمر أجنبي في مصر بقيمة استثمارات بلغت 1.3 مليار دولار.
- يستهدف مكتب التمثيل التجارى المصري في لبنان التركيز على تنمية الصادرات في مختلف القطاعات، حتى يصل إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو مليار دولار خلال عامي 2019-2020.
- بلغ عدد المشروعات المشتركة بين البلدين حوالي 1425 مشروع باستثمارات إجمالية قيمتها نحو 4.1 مليار دولار.
- مصر من أهم الدول المصدرة إلى لبنان، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية نحو 750 مليون دولار.
- بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر ولبنان 660 مليون دولار في عام 2017.
- قامت السفارة المصرية في لبنان بعمل عدة مبادرات منها مبادرة "لو ما في لبناني.. اشتري المصري" و مبادرة "مصر بيتك الثاني"، وذلك لتشجيع زيادة الصادرات المصرية للبنان.
- تتطلع مصر إلى أن تكون الشريك التجاري الأهم للبنان وقاعدة للاستثمارات اللبنانية في أفريقيا من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات اللبنانية في السوق المصري للإنتاج والتصدير.
- قامت مصر بتصدير عدد كبير من منتجات الفصول الجمركية المختلفة حيث بلغ عددها نحو 78 فصلا جمركيا.
- قامت الشركات المصرية بدخول القطاع الاستثمارى فى لبنان عن طريق إقامة العديد من الصناعات المصرية بها.