للمصريون طقوس خاصة
اعتادوا فعلها خلال شهر رمضان الكريم، يأتي على رأسها تزيين الشوارع وشراء
الفوانيس وإعداد قائمة من أشهى الأطعمة والمأكولات، ويأتي صناعة الكنافة والقطايف
والياميش من أشهر أنواع الحلوى التى يحرص الجميع على تواجدها فوق مائدة الإفطار،
والتمور بأنواعها لها مكانة خاصة عندنا خلال الشهر الكريم، وفي هذا السياق تنقل
“أهل مصر” في السطور التالية أنواع التمور، وأسعارها، وغير ذلك من التفاصيل.
“احمد محمد ابو العنين”،
من منطقة صفط اللبن بالحيزة، يعمل أحمد فى تجارة التمر منذ 8 أعوام، يبيع “البلح”
المجفف والرطب، وعسل التمر الاسود، وينتقي بنفسه نوع التمر الذي يعمل به وافضلهم
من حيث الملمس والمذاق، ويبيع بسعر فى متناول الجميع ويعتبر من ارخص التجار بيعًا
للتمر، سعر الكيلو فقط 25 جنيهًا، بينما الأسعار تتراوح ما بين 20 إلى 30 جنيهًا للكيلو.
وأضاف “أبو العنين” أن من
بين جميع الأنواع لا يفضل إلا نوعًا واحدًا، عالي الجودة وخالي تماما من السوس،
وسعره في متناول الجميع، يأتي به من الوادي الجديد، ويتاجر فى هذا النوع منذ فترة
كبيرة ولم تأتي إليه أي شكوى من زبائنه طوال 8 سنوات، ويثقون به كثيرًا، ويأتون
إليه من مناطق مختلفة بداية من منطقة صفط اللبن إلى فيصل، والهرم، وشبرا الخيمة.
وأوضح “أبو العنين” أن
لديه خدمة توصيل الطلبات للمنازل، وهذه “مجانا” بدون أي مصاريف اضافية، وكانت
“السوشيال ميديا” لها فضل كبير جدا فى شهرته و رفع نسبة المبيعات لديه، حيث أنه
أشترك ب”جروب” على الفيسبوك، خاص منطقة صفط اللبن، وعرض عليه منتجاته مرفقة برقم
هاتفه، ومن هنا بدأت الزبائن بالتردد عليه، حتى أصبح معروفًا وتُطلب منتجاته بشكل
دائم. وجودة منتجاته وسمعتها الجيدة، كان تقييم الناس له دور فعال جدا في نجاحه
وانتشاره.
واكد “ابو العنين” أنه بحلول شهر رمضان المعظم، نشعر بالحب والمودة بين الناس، ونلاحظ أن الناس يسهرون طوال الليل للعبادة والاستمتاع بالأجواء الرمضانية، والروحانيات و”صوت المسحراتي” ولمة الاهل والصحبة الحلوة. ولكن ينقصه بعض الشئ، فرحتنا به لم تكتمل بسبب غلاء الأسعار و تغير نفوس الناس والأخلاق المنحدرة، متمنيا فى نهاية حديثه أن يعم الخير على مصر والامة العربية والاسلامية.