أفاد مصدر بوزارة المعادن السودانية بأن الطائرة التي تم توقيفها لنقل كميات كبيرة من الذهب تابعة لشركة "مناجم" المغربية، وذلك بسبب عدم حصولها على التصاريح اللازمة لنقل الذهب.
وقال المصدر، حسبما نقلت عنه وكالة "سبوتنيك"، "الطائرة التي كانت بحوزتها كميات من الذهب، تابعة لشركة مناجم المغربية، وكانت في طريقها للخرطوم من منطقة قبقه الصحراوية غربي ولاية نهر النيل، لذلك جاء توقيف الطائرة، ليس بسبب التهريب، لكن لأنها لم تأخذ تصريحاً لتحرك الطائرة".
وأوضح المصدر أن "قبل سقوط الحكومة السابقة كانت من مهام جهاز الأمن الاقتصادي التابع، هي مراقبة وإعطاء التصاريح للشركات العاملة بالتعدين بنقل إنتاجها من مناطق التعدين إلى الخرطوم أو أماكن أخرى حسب التصاريح"، لافتاً إلى أن "هذه المهام الأمنية تقوم بها حاليا قوات الدعم السريع".
وأكد المصدر أن "شركة مناجم المغربية كانت في طريقها للخرطوم لنقل 84 كيلو من الذهب من منطقة قبقه إلى الخرطوم، فقامت قوات الدعم السريع، باعتراضها لعدم وجود تنسيق مسبقا وذلك في إطار الإجراءات الأمنية الحالية".
وأشار المصدر إلى أن شركة مناجم هي "شركة كبيرة وتعمل بتقنيات فرنسية متطورة في مجال التعدين ولها عدة أفرع في الدول الأفريقية".
وضبطت قوات الدعم السريع السودانية، اليوم الخميس، كميات كبيرة من الذهب أثناء محاولة تهريبها للخارج عبر طائرة خاصة تابعة لشركة أجنبية بولاية "نهر النيل" شمال البلاد.
وجاء في بيان صحفي، لقوات الدعم السريع، اليوم الخميس، أكدت فيه "ضبط طائرة خاصة بشركة أجنبية تشرع في تهريب كميات كبيرة من الذهب بولاية نهر النيل".
ويشهد السودان، حالياً، مرحلة انتقالية بعد عزل البشير، يوم 11 أبريل الجاري، إثر احتجاجات شعبية واسعة، وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.